“درون” وهيلوكوبتر وتعبئة بالمصالح الدركية بالجديدة بحثا عن صياد مفقود

على قدم وساق تتواصل، منذ مساء أمس الجمعة، حملات البحث التي تقودها القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، عن صياد في عداد المفقودين، اختفى، ليلة الخميس-الجمعة الماضية، في عرض سواحل الجديدة.

وفي تفاصيل النازلة، فإن المصالح الدركية بالجديدة كانت تلقت، مساء أمس الجمعة، إخبارية بفقدان صياد ونجاة آخر كان بمعيته، على متن قارب تقليدي للصيد البحري، كان غادر، منتصف ليلة الجمعة الفائتة، ميناء الجرف الأصفر، لصيد سمك “السنور” في عرض سواحل الجديدة.

وجراء برودة الطقس، الذي كان سائدا وقتها في تلك الليلة، فـإن الصيادين اللذين يحملان اسمي “ب” و”س”، من مواليد 1967 و1997، خلدا للنوم، لأخذ قسط من الراحة والتدفئة.. لكنهما تفاجئا بالأمواج القوية تتقاذف قاربهما؛ وعندها انتبه الصياد “ب” إلى اختفاء زميله “س”، الذي لم يعد يظهر له أثر. حيث استعان “ب” للنجاة بجلدته، ببرميل بلاستكي، وشد جسمه إليه، وخرج سباحة إلى بر الأمان.

وفور تقيها الإخبارية، سارعت القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، والمركز القضائي “بي جي”، والفرق والمراكز الترابية التابعة لها، إلى الانتقال إلى الشاطئ الرملي “الحرشان”، حوالي 20 كيلومترا جنوب الجديدة. وشن المتدخلون الدركيون حملات تمشيطية في المياه الإقليمية، مستعينين في ذلك بسفينة “فديت”، وطائرة مسيرة من نوع “درون”، مزودة بكاميرات عالية الدقة، وبجهاز تحديد المواقع.. كما تعبأت المصالح الدركية على طول سواحل وشواطئ الجديدة، الرملية والصخرية، بالتنسيق مع السلطات المحلية، صاحبة الاختصاص الترابي، في عملية بحث وتمشيط، وصفت ب”الضحمة”.

إلى ذلك، فإنه منذ مساء أمس الجمعة، والحملات التميشطية التي تقودها القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، تحت إشراف وقيادة الكولونيل عبد الحميد الوالي، مازالت متواصلة على قدم وساق، وفي تعبئة عامة للفرق والمراكز الدركية التابعة لها.

هذا، ومن المنتظر أن توفد القيادة العامة للدرك الملكي بالرباط، مروحية “هيليكوبتر”، للمشاركة والاتخراط في عملية البحث عن الصياد المفقود.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. اتمنى ان يتم العثور على جثة الفقيد في اقرب وقت ممكن كما اشكر فرق الدرك الملكي والسلطات المحلية على المجهودات الجبارة والمتواصلة التي يقومون بها من اجل العثور على جثة الفقيد وانصح اخواني الصيادين تجنب الصيد في الاحوال الجوية السيىة التي يشكل فيها البحر خطرا على حياتهم وتحية شكر وتقدير للجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى