معنينو : مغرب اليوم يتقدم بسرعة كبيرة

أكد الكاتب والصحافي، محمد الصديق معنينو، أمس الخميس، أن المغرب يتقدم بسرعة كبيرة وأن العديد من البلدان أدركت التطور والمسار الذي لا رجعة فيه الذي سلكته المملكة، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال السيد معنينو، الذي حل ضيفا على “مسامرات تراثية”، وهي سلسلة من اللقاءات الثقافية التي تنظمها مؤسسة “مغرب التراث”، إن “مغرب اليوم يتقدم بسرعة كبيرة، وقد أدركت العديد من البلدان التطور والمسار الذي لا رجعة فيه الذي سلكته المملكة، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

واستعرض السيد معنينو، في مداخلته، خلال هذا اللقاء الافتراضي الذي يروم تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث المادي واللامادي للمملكة، الأحداث الرئيسية التي شهدها المغرب قبل وأثناء وبعد فترة الحماية من 1868 إلى 1912.

وركز، في هذا الصدد، على الجوانب والأبعاد المختلفة للصراع على النفوذ بين القوى الاستعمارية الرئيسية مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا، في محاولة لحماية مصالحها وضمان موطئ قدم لها في المملكة.

وتطرق الباحث في التاريخ إلى النضال الذي قاده مختلف السلاطين، لاسيما مولاي الحسن ومولاي عبد العزيز ومولاي حفيظ لمواجهة الأهداف التوسعية للمستعمرين، مشيرا إلى أن هذه القوى عملت كل ما في وسعها لإضعاف المغرب (ضغوط مالية.. إلخ).

وفي كلمة بهذه المناسبة، أشار رئيس المؤسسة المنظمة لهذا الحدث، محمد عز العرب العمراني الجوطي، إلى أن هذا اللقاء هو الـ 47 من نوعه الذي تنظمه المؤسسة في إطار سلسلة “مسامرات تراثية”، التي تعد فضاء للتفكير الأكاديمي المخصص للبحث ولتثمين تراث وتاريخ المغرب.

وتتغيى مؤسسة “مغرب التراث”، ومقرها بفاس، المساهمة في الحفاظ على التراث الثقافي والفني، والتوعية بأسس وقيم التراث اللامادي، وتطوير البحث العلمي والتقني في مجال الحفاظ على التراث والنهوض بمشاريع التنمية البشرية التي تستهدف التراث.

كما تهدف إلى تنظيم مؤتمرات ولقاءات وتظاهرات فنية وعلمية، مع المساهمة في إصدار مجلات ومؤلفات ثقافية، بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية للشباب في مختلف المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى