قنصلية المملكة ببولونيا تقيم حفلا بمناسبة إحياء الذكرى ال46 للمسيرة الخضراء

نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية ببولونيا في إيطاليا ، بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني، حفل استقبال دُعي إليه أفراد من الجالية المغربية المنتمية إلى الدوائر الثلاثة التابعة لنفوذ القنصلي اميلياو رومانياوتوسكانا وليماركي ، بالإضافة إلى منتخبين محليين وفعاليات جمعوية؛ وذلك من أجل تخليد ذكرى السادسة والأربعين المسيرة الخضراء المظفرة.

وركز القنصل العام للمملكة ببولونيا ، سعيد الجزواني في كلمة ألقاها في هذا الحفل ، الذي حضره عدد من الضيوف، على المغزى العميق للمسيرة الخضراء التي أبدعها جلالة المغفور له الحسن الثاني ، لاسترجاع الأقاليم الجنوبية إلى حظيرة الوطن ، التي تعكس مدى قوة التلاحم بين العرش والشعب ، إذ شكلت واحدة من المحطات المشرقة من تاريخ المغرب.

وسلط الضوء على الانجازات التي تحققت منذ انطلاق المسيرة الى اليوم في الأقاليم الجنوبية ، على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية ، وعلى مستوى المشاريع التنموية التي جعلت منها قطبا للتنمية المندمجة ، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

وأشار بالمناسبة إلى مختلف الإنجازات التي حققتها المملكة المغربية على المستوى الدبلوماسي ، والتي ترجمها فتح 24 دولة صديقة وشقيقة من العالم العربي وأفريقيا وأمريكا ، قنصليات عامة لها بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

واستحضر سعيد الجزواني ، متانة العلاقات الثنائية التي تجمع المملكة المغربية ودولة إيطاليا ، وبين صاحب الجلالة الملك محمد السادس برئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا ، وما يميزها من تعاون على مختلف المستويات ، ونهجها الثابت نحو تعزيزها.

من جانبه قال حميد بن عزي رئيس جمعية النصر والتيسير والمندوب العام للمنتدى الدولي للتعاون المغربي الإفريقي والمنسق العام بإيطاليا للمنتدى الملكي المغربي إن ذكرى المسيرة ستظل عزيزة على كل المغاربة لكونها اسمى تعبير على تلاحم الشعب مع العرش، مؤكدا وفاء الجالية المغربية لروح المسيرة الخضراء ، والتفافهم حول جلالة الملك محمد السادس ، وقضيتهم الوطنية .

وأضاف أن الجالية المغربية المقيمة في بولونيا، تبذل كل الجهود من أجل التعريف بذكرى المسيرة الخضراء الخالدة للأجيال الحالية من خلال نادي التنشئة والابداع ، واللجنة الثقافية في الرابطة ، كرصيد نضالي سلمي يجد العديد من القيم ويبعث روح الفخر والاعتزاز في نفوس الأجيال.

من جهته ، قال عادل العسري في كلمة باسم ” جمعية العمال المغاربة بإيطاليا ” ، إن هذه المناسبة الوطنية الخالدة من تاريخ المغرب ، الحافل بالأمجاد والبطولات ، ” أظهرت للعالم أجمع بالحجة والبرهان ، مدى تلاحم عبقرية ملك مجاهد ، وشهامة شعب أبي، صمما معا على استكمال استقلال الوطن ، وتحقيق وحدته الترابية، واستعادة الحق لأصحابه بطريقة عبقرية سلمية” .

وأكد أن هذه المناسة ” أظهر فيها المغاربة في كل ربوع المملكة، أسلوبا حضاريا سلميا فريدا من نوعه ، أبان للعالم أجمع قوة ومتانة المغاربة ” ، مضيفة أن الروح التي جمعت المغاربة قبل أكثر من أربعين عاما ،روح المسيرة ، هي نفسها التي مازالت تنطلق للوقوف خلف مسيرة البناء والنهوض بقيادة جلالة الملك محمد السادس.

حيث أنها مناسبة لتوجيه نداء للمنظمات الدولية و الحقوقية للوقوف على إنتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات الذل و العار بتندوف و التدخل الفوري لإجبار النظام العسكري الجزائري على احترام المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق اللاجئين و الكف على إستعمال الأطفال لجلب المساعدات الإنسانية من أوروبا التي يحولها الكابرانات للبيع في الأسواق الجزائرية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بسم الله قبل كل شيء.
    يجب على جميع القنصليات والسفارات المغربية بالخارج وحتى بالدول التي تساند البوليزاريو ،الاحتفال بمناسبة المسيرة الخضراء المظفرة وعرض الخريطة كاملة من طنجة إلى الكركرات مع دكر جميع العمالات للمملكة المغربية بدون استثناء.وهذا رأيي المتواضع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى