بعد تحسن الوضعية الوبائية.. مؤسسة محمد الخامس للتضامن تستأنف حملاتها

تنظم مؤسسة محمد الخامس للتضامن، في الفترة من 11 إلى 13 نونبر، حملة طبية تضامنية في مركز حد مسيلة، التابعة لدائرة تايناست باقليم تازة.

وأوضح بلاغ للمؤسسة أن هذه العملية تمثل استئنافا لبرنامج الحملات الطبية الذي تم تعليقه منذ مارس 2020، بعد تحسن المؤشرات الصحية الوطنية، وتهدف إلى توفير الرعاية الطبية الأولية لساكنة المنطقة الذين اضطروا إلى توقيف التتبع الطبي بسبب الوباء وصعوبة الوصول إلى مراكز الرعاية الطبية المتخصصة.

وأضاف المصدر ذاته أن التدخل الطبي يستهدف ساكنة مركز حد مسيلة التي تضم حوالي 67000 نسمة، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تعرف انتشارا للأمراض المزمنة ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

وتقدم القافلة مجموعة من الخدمات الطبية منها الخدمات العلاجية، وتشمل الطب العام والمتخصص (طب النساء، طب الأطفال، أمراض الرئة، طب العيون، أمراض الروماتيزم، أمراض الجهاز الهضمي وطب الأسنان)، والخدمات الطبية التشخيصية، وأخرى وقائية (كالكشف عن الأمراض المزمنة، سرطان الثدي، سرطان عنق الرحم والسكري)، إضافة إلى الحملات التوعوية والتحسيسية بمختلف الأمراض. وأشار البلاغ إلى أنه سيتم توفير الأدوية اللازمة لفائدة الأشخاص المعوزين والأشخاص ذوي الإعاقة.

وحسب البلاغ، فإن القافلة ستعرف مشاركة 27 طبيبا عاما ومتخصصا، و10 ممرضين، و3 جمعيات طبية شريكة، و8 وحدات طبية متنقلة تابعة للمؤسسة (الفحص بالأشعة، التحليلات الطبية، طب الاسنان، طب العيون، صيدلية) وسيارة للإسعاف.

وذكرت المؤسسة أنه تمت تعبئة الشركاء المعتادين للبرنامج، مبرزة أن الأمر يتعلق بالإضافة للمديرية الجهوية للصحة لتازة والسلطات المحلية، بكل من المركز الاستشفائي الجامعي (CHU) بفاس، والجمعيات الطبية المتعاقدة مع المؤسسة، وهي جمعية العمل الاستعجالي، وجمعية انفاس- الجمعية المغربية لمساعدة المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة، وجمعية المتقاعدين الصحيين، وكذلك مركز الوطني محمد السادس الوطني للمعاقين، مشيرة إلى أنه سيتم تعزيزهم بزخم من الموارد البشرية و التقنية المهمة لضمان تقديم الرعاية اللازمة وتلبية احتياجات الساكنة في أحسن الظروف.

وخلص البلاغ إلى أن هذه العملية الطبية ستتم في احترام تام للتعليمات الصحية وإجراءات التباعد المفروضة من طرف السلطات العمومية لضمان سلامة الساكنة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مرحبا هدا التضامن كنت أحبه مند صغرى لأن الأب كان يشترى منه ويتبرع ب 5دراهم إلى 10دراهم وكان حتى أعضاء مجلس العلمى والبلديه مبادره منهم لمساعده الناس المحتاجه أصحاب الرميد والأرملات الفئه الشغيله أى المهن التجاره الحره فى كل موسم رمضان والعيد الصعير والعيد الكبير ملابس وأضحيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى