التعاون في مجال التعليم محور مباحثات بين بنموسى ونظيره الفرنسي

شكل تعزيز التعاون في مجال التعليم محور مباحثات أجراها، اليوم الأربعاء في باريس، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى ونظيره الفرنسي جان ميشيل بلانكير.

وجرت المباحثات، على هامش أعمال الدورة الـ 41 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (9-24 نونبر)، بحضور السفير مندوب المملكة لدى اليونسكو السيد سمير الظهر.

وقال بنموسى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه تم الاتفاق، خلال هذا الاجتماع، على تعزيز التعاون حول عدد من المواضيع المتعلقة بالجودة في المدرسة.

وأوضح الوزير، الذي يقود وفدا هاما في أشغال المؤتمر العام لليونسكو، أن المباحثات همت مواضيع تتعلق بالبعد التربوي، وتكوين المدرسين، وتقييم وإتقان التعلمات والمعارف الأساسية في مختلف المستويات المدرسية.

وأضاف أن الهدف يتمثل في “التمكن من بلورة وتحديد جميع التدابير التصحيحية التي من شأنها تحسين النتائج ومواكبة التلاميذ في تقدمهم نحو إتقان هذه التعلمات الأساسية.

ولفت بنموسى، وهو أيضا رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، إلى “قناعة مشتركة” بين المغرب وفرنسا في ما يتعلق بتأثير وباء “كوفيد-19” على العملية التعليمية.

وقال إنه “من الضروري اتخاذ إجراءات للتدارك والتصحيح من أجل التمكن من الحد من هذه الآثار”، ملاحظا أنه “في المغرب تم اتخاذ عدد من الإجراءات لتدارك هذا التأثير السلبي في مستقبل”.

وفي وقت سابق اليوم، ألقى السيد بن موسى كلمة باسم المملكة خلال مناقشة السياسة العامة، سلط من خلالها الضوء على الجهود التي يبذلها المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لمواجهة وباء “كوفيد-19” والتخفيف من تداعياته في جميع المجالات، بما في ذلك التعليم.

يذكر أن أشغال المؤتمر العام الـ 41 لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة كانت قد افتتحت أمس الثلاثاء في باريس بمشاركة 193 دولة عضو في المنظمة، من بينها المغرب.

ومن المتوقع اتخاذ العديد من القرارات المهمة في هذا المؤتمر العام حول قضايا تتعلق بالحفاظ على التراث والبيئة والتعليم.

وقد تم إطلاق تقرير رسمي بعنوان “إعادة التفكير في مستقبلنا معا.. عقد اجتماعي جديد للتعليم”، تلاه الاجتماع العالمي للتعليم، الذي ترأسته اليونسكو وفرنسا، والذي ضم رؤساء دول وأكثر من 40 وزيرا للتعليم، وممثلي المنظمات الدولية.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. لا تريدون أن تفهموا أن المستنقع الذي يعيش فيه المغرب لن يخرج منه إلا بالتخلي عما هو فرنسي.
    لابد من استقلال حقيقي. أخبث نظام هو النظام الفرنسي.
    يسرق ثرواتكم ويخرب هويتكم و يجند الخونة الذين هم من جلدتكم

  2. تتشبتون بأعقاب الإستعمار وانتم على يقين انه لا يود إلا الإفساد في سبيل سيطرته على الوضع الإقتصادي افسدوا الأخلاق والمناهج التربوية وكل ماله علاقة بالقيم الإنسانية وكل اللوم على الخونة الذين يعبدون لهم الطرق لنشر خرابهم على اعلى مستوى حتى يتسنى لهم المكوث طويلا ونهب البلاد والعباد

  3. والله ما كتحشمو واش اللغة الفرنسية لغة.
    يجب تركها و العمل على تدريس اللغة الإنجليزية مكانها لغة العالم لغة الاقتصاد لغة البحوث و لاكن للأسف مسؤولونا فرانسا تجري لهم في الدم.
    مثلا 90:
    4 عشرينات + 10 =90

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى