كابرانات الجارة الشرقية يجيشون مريدي الطريقة التيجانية لمخالفة الشرع
تواصل الجارة “المهمومة” و “المعلومة” تصريف حقد حكامها من نظام العسكر ضد المغرب بشتى الطرق حتى ولو كانت مثار سخرية، تارة بالتباكي حول نظرية المؤامرات و الاستهداف لدغدغة مشاعر شعبها المقهور و تارة باستمالة و تجييش بعض ممن كان الشعب يعتقد أنهم أهل للثقة و الحكمة.
آخر شطحات الديك الجزائري المذبوح، لجوء كابرانات الجارة الشرقية لمريدي الطريقة التيجانية ببلادهم قصد تجييشهم ضد المغرب و دفعهم لإصدار بيان “فارغ المحتوى” يسير في ذات النهج الذي سار عليه بيان تبون و من معه في “مسرحية” الشاحنات التي كانت تهرب الأسلحة لعصابة البوليساريو.
بيان مريدي الطريقة التيجانية بالجارة التي ما تنفك تسيء و تهاجم المغرب، الأخير الذي اختار بحكمة الكبار و العقلاء مواصلة تجاهل كل الاتهامات و الادعاءات و واصلت قافلته المسير غير عابئة بالنباح، هذا البيان “التيجاني الجزائري” أشاد و نوه و دعم العسكر في رد فعله بعد بيان “القوة الضاربة” التي يعيش شعبها أزمة مجاعة غير مسبوقة وصلت حد سرقة البطاطس من حقول المزارعين.
و في الوقت الذي كان مفترضا على زاوية تدعي التدين الاقتداء بنهج الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام و بأسس و مناهج الدين الإسلامي السمحة، و الدعوة لتغليب الحكمة و التسامح و التآخي و نبذ العنف، وقعت الزاوية “المعسكرة” في الجزائر في فخ النظام الاستبدادي الحاكم و زاغت عن المسار لترتمي في حضن الجنرالات.
هذا الأمر، دفع أتباع الطريقة التجانية في المغرب للرد بطريقة راقية و نبيلة، تظهر بجلاء الاختلاف في العقليات و الأفكار بين الطرفين، حيث و في بيان ينهل بمعاني الرقي و التسامح، دعا أحفاد الشيخ مولاي أحمد التجاني لحفظ عهده عبر و وعظ الأنفس ونصح الناس بروح الطريقة في عمل الخير وطلب الفضل، لاسيما في هذا العصر، بعيدا عن الوقوع في حبائل الشيطان.
و اعتبر مريدو الطريقة التيجانية في المغرب أن من حبائل الشيطان شباك أهل الأهواء من المبتلين بنوازع الخلاف، حيث وجهت رسالة قوية المضمون لمن يهمه الأمر بكون الأهم في كل ذلك الحرص على أن يكون المريدون عند حسن ظن المنتسبين الذين يحبون أن ينظروا إليهم على سبيل القدوة الأخلاقية والتبرك الروحي.