محمد الشريفي نموذج الشباب الناجح في الدنمارك

استطاع المستثمر الشاب محمد الشريفي ان يجعل من مطعمه الخاص بمنطقة باوسڤي بالدنمارك ان يصبح سفير للطبخ المغربي الاصيل ويعرف به بروح وطنية ترافقه في جنبات محله حيث اتخد من شعار الخميسة ماركة مسجلة تجذب رواد المطعم من زبناء والسفر الى ديفئ المغرب من اقصى شمال اروبا الدنمارك بعد هجرته إليها منذ 2006 حقق حلمه باستثمار مهارته في المجال وحبه الكبير للمطبخ المغربي ويقول الشريفي اريد ان اساهم من موقعي في الدفع بالسياح الدنمركيين الى زيارة المغرب الدي احبوه من خلال التحف التي زينة المحل من فخار اصيل وادوات نحاسية تجعلهم يستفسرون عن سر مهارة الصانع المغربي وابداعه ترافقه زوجته في استقبال الضيوف وتقول ان الوطن يسكن في وجداننا ونعتبر انفسنا ملزمين بإعطاء احسن صورة للزبناء الدنماركيين حتى يصبح مطعمنا دار الأطلس ممر عبور الاكتشاف جمال وطننا العزيز وسحر طبيعته وروعة منشأته السياحية خاصة في المناطق الجنوبية مثل الداخلة بشواطئها الممتدة ولهدا صرح محمد الشريفي ان يوم المسيرة الخضراء جعلنا الاحتفال به بطعم اخر وهو تحضير 46 وجبة مختلفة مغربية تخليدا للدكرى الغالية بحضور أبناء الجالية خاصة الأسر واطفالهم الدين نعتبرهم مستقبل المغرب في هدا الوطن الثاني لهم.

واكد الشريفي ان التحديات للتعريف بالمغرب في الدنمارك تتطلب الإعتناء وتشجيع أبناء الجالية بالاستثمار في قطاع المطاعم والتخصص في الوجبات المغربية التي تعرف خصاص كبير في السوق الدنماركية ولها مستقبل يرقى إلى أصناف المطاعم اليبانية والصينية التي اخدت مكانها في السوق الدنماركية بمجهود جاليات هده البلدان .

ورحب في تصريحه بروحه المرحة ان دار الأطلس هي دار لكل مغربي في الدنمارك مؤكدا على التزامه في الانضمام الى تكتل للمستثمرين المغاربة في تخصصات اخرى حتى يستطيعوا نقل خبراتهم للوطن الام المملكة المغربية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى