بمناسبة ذكري المسيرة الخضراء.. إطلاق مشاريع كبرى بطرفاية

جرى صباح اليوم السبت 6 نوفمبر، بإقليم طرفاية تدشين وإطلاق عدة مشاريع سوسيو-اقتصادية، تخليدا لعيد المسيرة الخضراء المظفرة، في ذكراها 46 بغية إعطاء زخم جديد للدينامية التنموية التي يشهدها الإقليم.

وأشرف عامل إقليم طرفاية، السيد محمد حميم بجماعة طرفاية رفقة ورؤساء المجالس المنتخبة، والكاتب العام لذات العمالة السيد الفريشة عبد العالي، ورؤساء المصالح الأمنية، على تدشين وإعطاء انطلاقة العمل بمركز تصفية الدم، الذي أطلق عليه إسم “مركز لمسيرة الخضراء”، الخاص بمرضى القصور الكلوي المنجز على مساحة 948 متر مربع، بطاقة إستعابية 25 سرير في إطار شراكة، بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و قطاع الصحة، والمجلس الإقليمي والجماعي لمدينة طرفاية، وجمعية القطب الصحي و الإجتماعي للنفس الإقليم.

وفي معرض حديثه ل هبة بريس، أكد المندوب الإقليمي للصحة، على أن هذا المركز يتوفر على 5 آليات لتصفية الدم، كما أنه من المرتقب أن يتوصل ذات المركز بخمس آليات اخرى، من طرف المديرية الجهوية للصحة في غضون الاسابيع المقبلة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى عشر أليات والتي من شأنها أن ترفع معاناة مرضى القصور الكلوي من التنقل إلى مدينة العيون وطانطان، قصد التداوي وأورد ذات المسؤول عن قطاع الصحة، أن المركز سيوفر مختبر للتحاليل الطبية خاصة للمرضى القصور الكلوي.

وجرى أيضا إعطاء الانطلاقة لطريق الجهوية رقم 109 الرابطة، بين طرفاية وجماعة فم الواد، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، بتكلفة 16.82 مليون درهم، بتمويل من صندوق التنمية القروية للمناطق الجبلية.

وفي ما يتعلق بالمشاريع المدرة للدخل، تم توزيع مشاريع لفائدة السجناء السابقين، والتي تهدف إلى التشغيل الذاتي ومحاربة الفقر والهشاشة، وكذا محاربة حالة العود وذلك بغية إدماجهم في النسيج الاجتماعي والاقتصادي، تنفيدا للتعليمات الملكية السامية في هذا الشأن في خطاب جلالته بمناسبة افتتاح السنة القضائية بأكادير سنة 2003، حيث تم توزيع 12 مشروع مدرة للدخل بتكلفة إجمالية بلغت قيمتها 50 مليون سنتيم، في إطار اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إقليم طرفاية.

وفي إطار تعزيز مدينة طرفاية بالمؤسسة التعليمية، تم اعطاء الانطلاقة الفعلية لمؤسسة التفتح للتربية والتكوين والتي تم بنائها من طرف الاكاديميه الجهوية للتربية والتكوين بكلفة 6 مليون درهم، حيث انتهت اشغالها قبل الوقت المحددة لها و من بين أهداف ذات المؤسسة تعزيز قيم التسامح، والانفتاح والتواصل، للناشئة وتعليم اللغات الحية للتلاميذ والتلميدات وكذا محاولة تكوين الناشئة في مجالات عدة من بينها الفنون التشكيلية، والمسرح وكذا الرقص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى