مقاهي الشيشة تعود بقوة بالبيضاء رغم كورونا
عادت مقاهي الشيشة بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، لتفتح أبوابها وبقوة وأمام أعين السلطات بوسط المدينة، لتقديم خدمات ” التشييش” لزبنائهاةفي عز محاربة البلاد لفيروس كورونا، وكأن الأمر لا يعني هؤلاء ولا يساهم في نقل العدوى حسب زعمهم.
وقد أفادت مصادر هبة بريس، أن العديد من المواطنين عبروا عن استيائهم وتذمرهم من تفشي العديد من المظاهر المسيئة لجمالية المدينة، بعد انتشار مقاهي الشيشة بشكل مخيف وافتتاحها في وجه الشباب والشابات مساهمة في نشر مظاهر الانحلال الخلقي وتعاطي المخدرات بكافة أصنافها.
وضعية كهذه، تتطلب من السلطات الأمنية بوسط مدينة الدار البيضاء، بمعية السلطات المحلية هناك، القيام بحملات منسقة وهادفة للعمل على اغلاق هذه المقاهي التي تحولت إلى أوكار لترويج المخدرات وتعاطيها، مع الدعوة إلى تشديد المراقبة والتفتيش حفاظا على أمن وسلامة المواطنين.
ويرى كثيرون، أن الوضعية الوبائية التي لازالت تلقي بظلالها على الوضعية الصحية ببلادنا، على الرغم من المجهودات المبدولة من قبل السلطات العمومية للحد من تفشي الجائحة، إلا أن البعض حاول استغلال القرارات الأخيرة للحكومة الرامية إلى الرفع التدريجي من حالة الحجر الصحي واتاحة الفرصة لبعض المهن التي تضررت بشكل مباشر من الجائحة كالمقاهي والحمامات والمطاعم وغيرها، ( إلا أن البعض) اقتنص الفرصة وقام بفتح مقاهي للشيشة، التي قد تساهم لامحالة في نشر العدوى، ناهيك عن الاضرار الأخرى المرتبطة بالأمراض التنفسية والقلب والشرايين.
