الحكومة الموريتانية : منشغلون بمستجدات العلاقات المغربية الجزائرية

عبر وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة المختار ولد داهي عن انشغال موريتانيا بالمستجدات في العلاقات المغربية الجزائرية.

وقال ولد داهي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي مساء اليوم الأربعاء: «كل تطور في العلاقات بين الدول، وخصوصا الشقيقة والصديقة يهمنا ويشغلنا ونتابعه»

وأكد مصدر مغربي لوكالة “فرانس برس”، الأربعاء، أن المملكة “لن تنجر إلى حرب” مع جارتها الجزائر، تعليقا على ما وصفه بأنه “اتهامات مجانية” بعد إعلان الرئاسة الجزائرية مقتل ثلاثة مواطنين في قصف نسب إلى القوات المسلحة المغربية في الصحراء المغربية

وأعلنت الرئاسة الجزائرية، الأربعاء، “مقتل” ثلاثة مواطنين في قصف ” على قافلة كانت متوجهة من موريتانيا إلى الجزائر

وقال المصدر: “إذا كانت الجزائر تريد الحرب، فإن المغرب لا يريدها. المغرب لن ينجر إلى دوامة عنف تهز استقرار المنطقة”، مدينا “اتهامات مجانية” ضد المملكة.

وأضاف: “إذا كانت الجزائر ترغب في جر المنطقة إلى الحرب من خلال استفزازات وتهديدات، فإن المغرب لن ينساق وراءها”.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. المغرب قادر على سحق الجزائر لكن لن بنجر لغباء الكبرنات بالوسائل الدنيئة الى الحرب
    الحرب مع المغرب بالنسبة للجزائر هي دواء يجنبها الحرب الداخلية و تصدير جل مشاكلها الداخلية و التطاحنات بين المسؤولين العسكريين و من بينها اغتبال القايد صالح سابقا و بعده اغتيال مساعديه بطرق غبية و يتهمون المغرب بفعلتهم الدنيئة
    اما المغرب فالحرب ليست الا مضيعة الوقت و الجهد و وضع عرقلة جزئية في مسار التطور الحاصل في المغرب
    نقول لكبرانات الجزائر موتوا بغيكم
    القافلة تسير و الكلاب تنبح

  2. بعد أن فقدت جارت السوء البوصلة واستفذت كل أوراقها دون اي تأثير يذكر لجئت إلى وسائل اخرى لتأليب الشعب الجزائري على المغرب من خلال إظهار جنرالاتهم بمظهر المظلوم ولكن هيهات هيهات لن تنطلي هذطه الحيل على الشعب الجزائري الذي يعرف حقيقة هذه العصابة التي تحكم الجزائر

  3. على المغرب الا يسكت فحكام الجزائر هم الدين انتهكوا السيادة الترابية للمملكة بواسطة شاحناتهم التي تحمل الأسلحة الموجهة البليزاريو. وعلى المغرب ان يفضح الاستعمار الجزائري المحتل للصحراء الشرقية المغربية والدي تجاوز حدوده ويريد احتلال الأقاليم الجنوبية المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى