تونس تواصل استفزاز المغرب و وزير خارجيتها: “نتوافق مع الجزائر إقليميا”
هبة بريس ـ الدار البيضاء
يبدو أن تونس التي تتخبط في مشاكل داخلية كبيرة قد سارت في نفس النهج الذي اختارته جارتها الجزائر لتصريف الاحتقان الشعبي و البحث عن طرق بديلة تلهي بها المحتجين الرافضين لسياسات السلطات الحاكمة.
تونس و بعد امتناعها عن التصويت لقرار يتعلق بالسيادة المغربية و وحدة المملكة الترابية في مجلس الأمن، في تصرف غريب يخالف سياسة الانفتاح التي نهجها المغرب تجاه الأشقاء “التوانسة”، واصلت استفزاز المغاربة جميعا بتصريحات غير مسؤولة لوزير خارجيتها.
و في هذا الصدد، نقل التلفزيون الجزائري نقلا عن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، اليوم الثلاثاء قوله بأن هناك توافقا كليا ومتينا بين الجزائر وتونس في كل القضايا الإقليمية بما فيها ما يتعلق بالصحراء.
تصريحات وزير خارجية تونس أتت مباشرة بعد لقائه برئيس الجارة الشرقية عبد المجيد تبون في العاصمة الجزائرية.
و ختم المسؤول التونسي في تصريحاته بأن تونس و الجزائر سيقفان دائما إلى جانب بعضهم البعض، مبرزا أن التوافق في كل القضايا الإقليمية يجمع البلدين، بما في ذلك ملف الصحراء المغربية.
دويلة تونس التي تنافق المغرب منذ عقود ابانت الان وبطريقة مباشرة عداءها المغرب في ملف الصحراء المغربية وتقربها لجارة السوء.رغم ان المغرب يتعامل و يتعاون معها بكل صدق وحسن نية.و على سبيل المثال لا الحصر.ذلك المستشفى الميداني الذي اقامه المغرب في تونس لمساعدة تونس في ازمتها الصحية ضد كوفيد 19 .الخ…ومع ذلك ها هي تونس ترد الجميل بالخبيث.والمغرب لا يكثرت لها لانها دولة فاشلة مثلها مثل جارة السوء كما قال المثل المغربي:(مسكيين بمعرف واحد .وكذلك:مع من شفتك شبهتك)
والمغرب ولله الحمد هو الدولة الاكثر استقرار في شمال افريقيا و ينعم شعبها بالامان والاستقرار والرفاهية والتقدم والتطور على اكثر من صعيد.وهو بالمرصاد للاعداء الوطن مهما كانوا وخاصة جارتي السوء الخراخر ودولية تونس.والصحراء مغربية مهما كانت الامور و مهما تامر الاعداء على المغرب في العالم الى ان يرث الله. الارض ومن عليها.والجزاءر وتونس لن يخرجوا ابدا من ازماتهم من اجل حسدهم للمغرب.ونتمنى لهم مزيدا من الأزمات والخراب الذي يريدونه للمغرب.
عورة النملة كما قال اسعد الشرعي.
اتق شر من أحسنت اليه.
المغرب يتحرك على جميع الأصعدة اقتصاد سياسة قوة تنمية مغرب اليوم اقوى من ما يتصور البعض وكل قوي تجد حساده في كل زاوية .
دويلة تونس كالحرباء تتغير ولا تستقر على حال.و كما قال المثل المغربي:(للي فيها يكفيها)و كذلك المثل لا القاءل:(ما كفاه فيل زادوه فيلة ) تونس لازالت تتخبط في مشاكل لا حصر لها ,ومع كل ذلك تزيد الزيت على النار في علاقتها مع المغرب بمساندتها جارة السوء في قضية وحدتنا الترابية و الصحراء المغربية من اجل الرشوة ب:160مليون دولار التي قدمها لها كبرنات الذل والعار في جارة السوء.وعليه اليوم انكشفت عورة تونس وانفضحت امام العالم بوقوفها بجانب النظام الإرهابي الدكتاتوري العسكري في الجزائر.ولكن المغرب الان يعرف كيف يكون لتونس بالمرصاد.والايام بيننا.لانها اصبحت عدو مكشوف للمغرب.و المغرب لا يتعامل مع المنافقين الذين يختارون اللون الرمادي.اما اللون الأبيض او الاسود.كفى من هذا النفاق.والدولة المبنية والتي أساسها الكذب والنفاق واللف والدوران لا يمكن لها أن تتقدم قيد أنملة كمثل تونس والجزاءر.وهذه هي الحقيقة.
يا اخوان لا تخلطوا الامور تونس قيس سعيد ليست هي تونس الشعب. لو كان المرزوقي في سدة الحكم اليوم لكان لتونس رأيا اخر… على العموم … المغرب دائما وفي للشعوب العربية وان أخطأ بعض حكامها في حقه