البوليساريو تعترف بالهزيمة وتتهم مجلس الأمن الدولي “بالتقاعس”

اعترفت جبهة البوليساريو الانفصالية بهزيمتها الدبلوماسية ،بعد صدور ثرار مجلس الأمن الدولي الذي أنهى أوهام قيادة مخيمات الرابوني ومعها عسكر المرادية، حيث أصدرت الجبهة ما أسمته “بيانا” يترجم مضمونه حالة اليأس والصدمة التي بات يعيشها المرتزقة .

وقالت الجبهة الانفصالية ردا على قرار مجلس الامن الدولي أنها ستصعد من “كفاحها المسلح ” مشيرة الى ما اسمته “للتقاعس والصمت المؤسف لمجلس الأمن، وخاصةً بعض الأعضاء المؤثرين، اللذين يتجليان في نص وروح قراره الجديد الذي يعد نكسة خطيرة ستكون لها أثار بالغة على السلم والاستقرار في المنطقة برمتها”.بحسب ماتتوهم به الجبهة.

وقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ،امس الجمعة، تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مع تأكيده، مرة أخرى، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية.

وجاء في نص القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة الامريكية أن مجلس الأمن “قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2022”.

وكرست الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا النص، مرة أخرى، سمو مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة في 11 أبريل 2007، مشيدة بجهود المغرب “الجادة وذات المصداقية” التي يجسدها المقترح المغربي.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الجزائر تمول وتسلح .لو لم تكن الجزائر القيام بهده الأشياء المعادية للمغرب الدي ساعدها ابان فترة الاستعمار لما وجد هدا الجسم الدخيل .انها تريد منفدا /الأطلسي
    فقط لا غير لا يهمها سكان الصحراء حتى
    شعبها يقاسي في الطوابير…

  2. نصيحة اليكم ايها المرتزقة أن الوطن غفور رحيم لقد حان الوقت لتعود إلى وطنكم وتعيشون معززين مكرمين في وطنكم أن كبرنات فرنسا لقد ضاق بهم الخناق مع الشعب الجزائري الشقيق ةدولم يعد لهم يعد لهم شيء يخصرونه ولا بد لهم من المحاسبة لقد نهبوا أموال الشعب الجزائري الشقيق في تمويل الإرهاب وتشتيت الوحدة الأفريقية فايران في الخليج وكبرنات فرنسا في شمال إفريقيا أن هؤلاء النظامان همهم الوحيد هو إثارة الفتنة وليس لهم صديق سوى تحقيق مصالحهم الخاصة هده الحقيقة وهم يعرفون كل ما يقومون به لن يحقق لهم شيء لكنهم يرحبون الوقت حتى يجدون مخرجا للهروب

  3. كانت داءما تقول ان المشكلة بيد مجلس الامن الدولي و الآن ضد القرار ،سبحان مغير الاحوال !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى