نهاية الوهم ..البلاغ رقم 352 : “حرب الأقصاف” تتبخر أمام واقعية مجلس الأمن والجزائر طرف رئيسي في النزاع المفتعل .

بعد أن حطمت بلاغات جبهة البوليساريو العسكرية أرقاما قياسية وصلت الى عدد351 (بلاغ عسكري) ، بخصوص الاقصاف الوهمية التي تحاول قيادة مخيمات الرابوني مدعومة بأموال البترول الجزائري أن تروج من خلالها لحرب قائمة بالصحراء المغربية ، غرضها بعث صورة للعالم بوجود وضع غير مستقر بالمنطقة، صُدم حكام المرادية ومعهم مرتزقة البوليساريو، اليوم الجمعة ، من قرار مجلس الأمن الدولي حول الصحراء المغربية.

القرار الأممي الجديد الذي مدد مهمة بعثة المينورسو لمدة عام جديد الى غاية 31 اكتوبر من سنة 2022 ، نال ثقة 13 دولة، فيما امتنعت روسيا وتونس عن التصويت ولم يعارض القرار أي أحد الأمر الذي يؤكد واقعية المقترح المغربي في ظل تأكيد القرار على الدور الرئيسي للجزائر في الصراع المفتعل حول الصحراء المغربية ،مع الاشارة لجدية المقترح المغربي القاضي بمنح الاقاليم الجنوبية حكما ذاتيا .

قرار مجلس الأمن، اليوم الجمعة، أكد ان الوضع في الصحراء المغربية مستقر ومعبر الكركارات يشتغل بشكل عادي ، وهذه رسالة قوية للجزائر والبوليساريو بأن محاولاتهم اليائسة التي سخرت لها أموال البترودولار وأبواق اعلامية معروفة بعدائها للمملكة ، لم تحرك قيد أنملة مواقف دول كانت لوقت قريب تصنفها الجارة الشرقية في صف حلفائها التقليديين.

وبالرغم من محاولة الجزائر-كما دائما- التملص من مسؤوليتها في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية ، قبيل انعقاد مجلس الأمن الدولي ، سعيا منها لعرقلة المسار السياسي الذي أكدت عليه الأمم المتحدة بعد تعيين ستافان ديمستورا مبعوثا جديدا بالمنطقة ، عاد مجلس الامن ليؤكد على دور الجزائر في قضية الصحراء المغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى