سطات…مخلفات البناء وغياب ترقيم الشوارع مسؤولية من؟
في غياب رقابة صارمة من قبل الجهات الوصية بمدينة سطات، تحولت العديد من الأراضي العارية والمجاورة للأحياء السكنية، إلى قبلة مفضلة من قبل البعض للتخلص من النفايات ومخلفات الهدم والبناء وخاصة بكل من تجزئة الهدى والتجزئات المجاورة لها بحي النهضة الرياضية السطاتية وحي علوان.
كما استنكر العديد من ساكنة حي علوان عدم تسمية الشوارع والأزقة بهذا الحي الذي يضم كثافة سكانية لا بأس بها، مع العلم أن هذه التجزئات أنشأت في تسعينيات القرن الماضي، مؤكدين أن حيهم هذا يعيش على وقع مايسمى بالأحياء والأزقة والمنازل مجهولة الهوية في إشارة لغياب الترقيم والعناوين وكأن الحي خارج ايقاعات الزمن، مما يشكل حسب تعبيرهم معاناة حقيقية وحيفا وحرمانا من حقوقهم المشروعة في الاستفادة من خدمات البريد وما يترتب عنها من ضياع مراسلات مهمة وأساسية من قبيل تلك المتعلقة بالاستدعائات الخاصة بالامتحانات و المباريات مما فوت فرصا مصيرية على مستقبل أبنائهم، إضافة إلى ضياع وثائقهم الادارية والإشعارات الخدماتية، الامر الذي تسبب في ضياع بعض مصالحهم، ناهيك عن صعوبة تحديد الوجهة لكل زائر أو ناقل خدمة.
وقد سبق أن وجه المتضررون عريضة إلى رئيس المجلس البلدي السابق بالمدينة طالبوا فيها بترقيم منازلهم وتسمية الأزقة المتواجدة بها، مؤكدين على أن الوداديات والتعاونيات بحي النهضة السطاتية “علوان” تم احداثها ما يفوق 30 سنة، إلا أنها ظلت خارج البرمجة أسوة بأحياء أخرى التي استفادت من هذه الخدمة بالرغم من حداثتها بحيث لا تتجاوز الثلاث سنوات، ناهيك على كون منطقة علوان تضم مرافق إدارية و مؤسسات تعليمية دون أن تستوجب أزقتها ومنازلها الاولية في الترقيم والتسمية.
وناشد المتضررون رئيس جماعة سطات الحالي المصطفى الثانوي بضرورة التدخل العاجل لمعالجة الخلل الحاصل بترقيم المنازل وتسمية أزقتها ورفع العزلة والاقصاء، وتيسير التنقل على كل زائر له مصلحة أو يريد تقديم لأحد الساكنة وفق إحداثيات مضبوطة، تقطع مع التيه وضياع الفرص والخدمات.
الله يرحم الوالدين راه الجزء الاخير من شارع شنقيط ما عمرو شاف شي جليجة أو pavet في حين كيتعود وسط المدينة للمرة الرابعة في اقل من 6 سنوات
نفس المشكل بالفضاءات المجانبة لواد بن موسى طريق كيسر تلوث بيءي عربات مجرورة يوميا لرمي الازبال تلوث سمعي نهيق الحمير ليال نهار في مجال حضري له قيمة عقارية معتبرة مع الاسف.. الخوف ان يتم التطبيع مع هاد النوع من التصرفات القروية جدا وتصبح الاحياء في سطات فنادق عمومية للحيوانات كحي البطوار وجبات واد بن موسى قرب الفيلات