مغربي يخترع شريحة لشحن الهواتف الجوالة في 10 دقائق

استطاع العالم المغربي رشيد يزمي ان يبصم بصمته العلمية في مجال البطاريات ولولاه لظلت الهواتف المحمولة ثقيلة في الوزن وكبيرة في الحجم .

 البروفيسور المغربي ، رشيد يزمي اكتشف المادة المستخدمة في تركيب القطب السالب، في البطارية القابلة للشحن باللثيوم، وهي “الغرافيت” المعروفة علميا بتركيبها الورقي، والذي يمكن من وضع اللثيوم بين طبقاته، ما مكن من تخزين الطاقة، وما جعل البطاريات أكثر أمانا، وأطال في عمرها، من خلال الشحن المتكرر.

ابن فاس العتيقة  يشتغل على تطوير بطاريات ” الليثيوم ” ايمانا منه ان الرهان المستقبلي يدور حول تخزين الطاقة وإنتاجها”، خاصة وأن الطاقات التقليدية، التي أساسها البترول والغاز، مهددة بالانتهاء، في أفق نصف قرن مقبل، مطالبا المغرب بـ “الاتجاه صوب الاستثمار، في الطاقات المتجددة، خاصة وأن المملكة عندها الشمس والريح وأمواج البحر

ويدعو العالم المغربي إلى “إعادة التشكيك في كل مسلمات العلوم”، لأن “محاولات قلب المفاهيم” هي التي كانت ذات يوم، قبل عقود، وراء اختراعه الذي غير مفهوم تخزين الطاقة، في البطاريات عبر العالم.

ونجح رشيد يزمي، الباحث والعالم المغربي، في ابتكار “شريحة ذكية” جديدة، للهواتف الجوالة، تمكن من شحن البطارية، في أقل من 10 دقائق.

وهذه الشريحة الجديدة، ستمكن من تجاوز مخاطر ارتفاع درجة حرارة البطارية. ويشرف الباحث المغربي، حاليا على برنامج البطاريات، في جامعة “نان يانغ” في سنغافورة. .

وحصل هذا الأكاديمي المغربي، في العام 2014، على أرفع جائزة عالمية في الكيمياء، تضاهي جوائز نوبل العالمية، اسمها جائزة “درابر” من الأكاديمية الوطنية للتكنولوجيات، في الولايات المتحدة الأميركية. ويلقب اليازمي، بأب بطاريات الليثيوم للهواتف الجوالة. والجامعي اليازمي من مواليد 16 أبريل 1953 في المغرب

 

 

 

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. من هاجر من المغرب يمكن له ان يطور الطاقات الابداعية حين يجد بيئة تستقبله وتوفر له وسائل البحث العلمي، اما في هذه البلاد فشابّ طموح صنع طائرة خشبية وعوض ان يعطوه جائزة ولو رمزية تقديرا لابداعه، قام الدرك بتكسير طائرته وتهشيمها امامه. مما يُعتبر جناية وجريمة في حق الابداع والاختراع والبحث العلمي.

  2. سلمت يداك وبارك الله فيك و في أعمالك. انت فخر للمغاربة جميعا، من منبر هبة بريس أحييك عاليا ولك مني كل التقدير والاحترام. ما أحوج المغرب لمثل هؤلاء العباقرة والعقول النيرة.

  3. هيبابرس عاد فاقت راه هذا ولد تاونات ماشي ولد فاس لتدقيق أمور فقط وراه ولد منطقة ديالي التي اسكن فيها تحديدا اولادازم تاونات وزار المنطقة عدة مرات في الصيف وتم استقباله بحفاوة هناك ووسمه السادس ويعيش في سنغافورة حتى الان وقد قام بهذا الاختراع منذ سنوات طويلة وشكرا

  4. هذه أكبر صفعة لمن يمجدون الغرب باطلا وينسلخون من عقيدتهم، إن الحمد لله، فالمسلمون يخترعون رغم كل العقبات وبالتالي فهم خير من غيرهم وأفضل، ويكفي أن الله لا يحب من كفر به وبنبيه ولو ملأ الكون بناطحات السحاب وبالإختراعات بل إن مصيرهم الخلود في النار إذا لم يتوبو ويسلمو ، اللهم ٱحفظنا من الكفر والشرك ياحفيظ وٱحفظ المسلمين جميعا ونساءهم وبناتهم ياحي ياقيوم٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى