رسميا.. الحكومة تفرض “جواز التلقيح” لدخول الإدارات والفنادق والمقاهي والمحلات التجارية والحمامات

قررت الحكومة ابتداء من يوم الخميس 21 أكتوبر 2021، اعتماد مقاربة احترازية جديدة قوامها ” جواز التلقيح ” كوثيقة معتمدة من طرف السلطات الصحية، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية.

وأوضح بلاغ حكومي، أنه تعزيزا للتطور الإيجابي الذي تعرفه الحملة الوطنية للتلقيح، وأخذا بعين الاعتبار التراجع التدريجي في منحى الإصابة بفيروس كورونا بفضل التدابير المتخذة من طرف السلطات العمومية، وتبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، فقد قررت الحكومة ابتداء من يوم الخميس 21 أكتوبر 2021، اعتماد مقاربة احترازية جديدة قوامها ” جواز التلقيح ” كوثيقة معتمدة من طرف السلطات الصحية، وذلك من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير.

وتشمل هذه التدابير السماح للأشخاص بالتنقل بين العمالات والأقاليم، عبر وسائل النقل الخاصة أو العمومية، شريطة الإدلاء حصريا بـ “جواز التلقيح”، واعتماد ” جواز التلقيح ” كوثيقة للسفر إلى الخارج وإلغاء رخصة التنقل المسلمة من طرف السلطات المحلية المختصة في هذا الشأن.

كما تهم هذه التدابير، يضيف البلاغ، ضرورة إدلاء الموظفين والمستخدمين ومرتفقي الإدارات بـ “جواز التلقيح” لولوج الإدارات العمومية والشبه عمومية والخاصة، وضرورة الإدلاء “بجواز التلقيح” لولوج المؤسسات الفندقية والسياحية والمطاعم والمقاهي والفضاءات المغلقة والمحلات التجارية وقاعات الرياضة والحمامات.

وأشار البلاغ إلى أنه يتعين على جميع المسؤولين في القطاعين العام والخاص الحرص على التنزيل السليم لكل هذه الإجراءات، تحت مسؤوليتهم القانونية المباشرة.

وإذ تؤكد الحكومة، يضيف المصدر ذاته، على أن جميع القيود الاحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقا تبقى سارية المفعول فإنها تدعو الأشخاص غير الملقحين إلى الإسراع بأخذ جرعتهم الأولى والثانية من اللقاح، وكذا أخذ الجرعة الثالثة المعززة للمناعة بالنسبة للأشخاص الذين مر على تلقيحهم أزيد من ستة (6) أشهر. وفي هذا الصدد، يجب على المواطنات والمواطنين الذين تلقوا جرعتي اللقاح تحميل وثيقة جواز التلقيح من البوابة الإلكترونية الخاصة بالحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 على الرابط:

www.liqahcorona.ma. كما يمكنهم طلبها على مستوى الملحقات الإدارية القريبة من مقر سكناهم في حال تعذر استخراجها من الموقع المذكور.

مقالات ذات صلة

‫17 تعليقات

  1. ماذا عن المتعافين من المرض والذين لم يقوموا بأخد التلقيح ؟ علما أن مناعتهم صارت أقوى بكثير من الملقحين بصفة عامة.

  2. على الاقل كان عليهم العمل بما عملت به السعودية كاقل مايمكن فعله وهو اصدار جواز تلقيح للمتعذر عليه التلقيح

  3. و لا يزال المنافقون يرددون ان اللقاح اختياري
    حكومة القمع الجديدة بدات مشوارها بمصادرة حقوق المواطنين التي يشاع انه يكفلها الدستور و على رأسها حرية التنقل

  4. اغلقوا في وجوهنا جميع المرافق والفضاءات العمومية والادارات وسنرى من هو الخاسر الاكبر

  5. الكل دخل عقلي ماعدا دخولنا إلى الحمام يفرض علينا اخاف أن يمتلئ لي بالماء هههههههههههه

  6. أنا لم استعمل حتى الجرعة الأولى فماذا أفعل؟؟؟؟؟اجلس في المنزل اساعد زوجتي في أشغال المنزل.هههههههههههههههههههههه

  7. في الحقيقة ان الفيروس هو الإنسان بذاته. إذا كانت فعلا تخاف على صحة المواطن فالتقوم بالتغير والاصلاح والرجوع الى حياتنا الطبيعية هذآ هو الأهم عندنا ولاداعي لتصريحاتكم التافهة التي لامحل لها من الإعراب.ههههه

  8. على مااظن أننا أصبحنا لعبة تلعبون بنا كماتشاؤو على هذا الحال يجب على جميع المغاربة أن يمتنعوا كليا عن هذا القرار التافه.

  9. يجب ان لا ينزل القرار حيز التنفيد الا بعد شهر حتى يتمكن للمواطن ان ياخد الجرعتين ما دام التلقيح انتقل من حيز الاختيار الى الاجبار

  10. حين سكت الشعب عن المطالبة بحقوقه و ان يتبث انه هو صاحب القرار لكن الشعب الذي همه بطنه و فرجه و فتخاره بجهله لا يستحق ان يعش انسانا حرا بل عبدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى