إنزكان : ساكنة الدشيرة تتنفس أكوام الازبال والمجلس المنتخب لم يبادر لحل الأزمة

تحول تراب جماعة الدشيرة الجهادية أكبر الحواضر بعمالة إنزكان أيت ملول، الى ما يشبه مطرح عشواىي كبير، بل أصبحت الساكنة تتنفس رائحة أكوام النفايات المنتشرة بكل مكان.

المجلس المنتخب الجديد، لم يبادر بعد الى وضع إستراتيجية لحماية مجاله البيئي من النفايات المنتشرة. بالساحات العمومية وامام الاسواق والمدارس وكذلك المساحات الخضراء، بل أن الوضع يزداد سوءا في ظل غياب حاويات الازبال بالشوارع الكبرى للمدينة.

وكشف مهتمون بالشأن البيئي، أن أولى الملفات التي وجب على المجلس المنتخب إتخاذ إجراءات مستعجلة بشأنها، مسألة تدبير النفايات المنزلية بالمدينة، مشيرين أن أصحاب العربات ” الميخالا” التي تجول عرباتهم كل مساء شوارع المدينة، زادت من الأزمة الحالية، بعد قيامهم ببعثرة النفايات في الطرقات، وما يعقبها من توافد لجحافل من الكلاب الضالة بحثا عن الاكل.

فهل يتدخل عامل عمالة إنزكان أيت ملول، على تشكيل لجنة عاملية، للانكباب على هذا الوضع الذي بات يؤرق ساكنة مدينة الدشيرة، ويرجع بريق عاصمة سوس الفنية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تلك الازمال جد عادي.يوجد في اغلب مدننا.من المسؤول.المواطن. لا نحمل المسؤولية لاحد.المواطن واكررها المواطن هو سبب كل تلك الازبال التي نشاهدها في مثل تلك الاماكن. والشوارع.عمال النظافة يقومون بواجبهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى