أحداث جامعة سطات…مرصد حقوقي يدخل على الخط وينصب نفسه طرفا مدنيا

أعلن المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام تنصيب نفسه طرفا مدنيا في قضية ما وصفها بالحملة المسعورة التي تطال مجموعة من أساتذة كليتي العلوم القانونية والسياسية وكلية الاقتصاد والتدبير بجامعة الحسن الاول بسطات، مطالبا الأجهزة الامنية للتعاطي بكل مسؤولية وحزم مع هذه الهجمة والعمل على تحديد المسؤوليات والكشف عن الجهات التي تقف وراء استهداف الجامعة والنيل من كفاءاتها العلمية، وفتح تحقيق بخصوص المغالطات التي يتم تسويقها في حق أساتذة الكليتين على صفحات بعض المنابر الإعلامية بعيدا كل البعد عن المهنية وأخلاقيات مهنة المتاعب، داعيا إلى استحضار صوت الحكمة والتدبر ومراعاة مصلحة الطلبة واستقرار الجامعة وضمان سير الدراسة وعدم الخضوع لأي مخطط يتوخى تبخيس المكانة العلمية لجامعة الحسن الأول، مع ضرورة تثمين المكاسب العلمية التي حققتها الجامعة ومن خلالها كلية العلوم القانونية والسياسية وكلية الاقتصاد والتدبير بجامعة الحسن الأول من خلال الحفاظ على مسالك الماستر التي تعد حقا مشروعا للطلبة في مواصلة مسارهم الجامعي على غرار باقي الجامعات المغربية الأخرى.

وشدد المرصد الحقوقي في بلاغ للرأي العام، تتوفر هبة بريس على نسخة منه، ( شدد ) على ضرورة أن تتفاعل النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بما عرفت به من مسؤولية ودينامية قوية، مطالبا إياها بالتدخل والدفاع عن كرامة الاساتذة الذين طالتهم هذه الهجمة البئيسة، مستغربا مجريات الحملة التي تستهدف ثلة من أساتذة كليتي العلوم القانونية والسياسية وكلية الاقتصاد والتدبير بجامعة الحسن الاول بسطات.

وأضاف المرصد الحقوقي أنه وبعد مسلسل التقصي والبحث والاستماع إلى وجهات نظر مختلفة من داخل الوسط الطلابي والأساتذة ومحيط الجامعة فقد تبين بشكل ملموس الغرض من الحملة التي تحمل بين طياتها نية مبيتة للتشويش والإساءة وإثارة الرأي العام عبر محاولة نشر معطيات زائفة وتفاصيل مغلوطة عن أمور تعد شأنا داخليا لإدارة الجامعة التي تتوفر على مجمل الأدوات والمساطر الإدارية للتعاطي مع كل ما يتعلق بحدوث خلل في حال وقوعه.

وجدد المرصد الحقوقي موقفه الداعم لهذا الملف اعتبارا لطبيعة هذه الحملة المتواصلة والمقصودة في الزمان والمكان والتي لم يعد يخفى على المتتبعين للحياة الجامعية نواياها الحقيقية فإن المرصد وهو يقف عند كافة الملابسات والطريقة التي يتم بها تهويل الموضوع ومحاولة توجيه الرأي العام نحو جوانب ووقائع لا توجد في أرض الواقع عن طريق تسخير بعض المنابر الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي والترويج للبهتان والكذب على حساب مصلحة الجامعة واستقرارها وإلحاق الضرر بأطرها وطلبتها، مشددا في الوقت ذاته على أن حرمة الأساتذة الذين استهدفتهم هذه الحملة المسعورة هي جزء لا يتجزأ من حرمة الجامعة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. Ces gens défendent des criminels. L’informatique ne peut pas mentir, les discussions sont enregistrés.
    Cette association qui prétend défendre la dignité des enseignants et l université est complisse
    Il faut attendre la décision de la justice

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى