تنظيم قنصلية متنقلة لتقريب الخدمات الإدارية لفائدة مغاربة مالطا

في إطار الترجمة الفعلية لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى العناية بأفراد الجالية المغربية بالخارج، وتقريب الخدمات الإدارية من محل إقامتهم، والاهتمام بأحوالهم وشؤونهم، وتمكينهم من مختلف الخدمات الإدارية في أفضل الأحوال ، نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بروما صباح اليوم “قنصلية متنقلة” لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين في مدينة فاليتا بمالطا، في إطار مبادرة القرب والانفتاح التي أطلقها السلك الدبلوماسي والقنصلي المغربي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.

وحسب مصادر جيدة الإطلاع أن العملية حظيت بإشادة الجالية المقيمة في مالطا وضواحيها. وأضاف المصدر ذاته أنه حرصا منها على تقديم خدمات قرب ذات جودة، مكنت القنصلية العامة للمملكة المغربية روما، من خلال هذه العملية، العشرات من القاصرين والبالغين المغاربة القاطنين في هذه المنطقة، من الإستفادة من الخدمات القنصلية التي كانوا يحتاجونها، وذلك بالقرب من محل سكناهم.

و قالت دنيا بورج ناشطة جمعوية للمرأة المهاجرة والجالية المغربية بمالطا التي تولت التنسيق مع القنصلية،في تصريح حصري خصت به موقع هبة بريس لقد قمنا بتعبئة مغاربة مالطا لجعلهم يشاركون في هذه المبادرة لفائدة مواطنينا من أجل استقبالهم في أفضل الظروف ».

وأضافت أن « التعاون البناء بين المسؤولين القنصليين والمتطوعين، والثقة والحزم والتواصل مكنوا من التغلب على كل الصعوبات التي واجهتنا »، مؤكدة أنه « بغض النظر عن الصعوبات عدنا جميعا والفرحة تغمر قلوبنا، فخورين بأبناء وطننا وبتفانيهم، وخاصة الشعور بالواجب الذي أبانوا عنه ».

وبالإضافة إلى بعدها الإداري، كانت هذه المبادرة مناسبة لطاقم القنصلية العامة بروما للإنصات والتواصل مع أفراد الجالية المغربية بالمنطقة،والإطلاع عن قرب على انشغالاتهم وأوضاعهم الاجتماعية والمهنية وانتظاراتهم، وتعتزم إلى تنظيم قنصلية متنقلة أخرى في ساردينيا قريبا لتقديم الخدمات ذاتها للمواطنين المغاربة المقيمين في ساردينيا