السرقة بالعنف تجر شخصين إلى الاعتقال بتطوان

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، اليوم الجمعة 08 أكتوبر الجاري، من توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية العديدة، يبلغان من العمر 21 و27 سنة، أحدهما مبحوث عنه ، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب سرقات بالعنف وتحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض في حق سائقي سيارات الأجرة.

وقد جرى توقيف المشتبه فيهما بكل من مدينتي تطوان ومرتيل، وذلك بناءً على الأبحاث والتحريات المكثفة التي أعقبت توصل مصالح الأمن الوطني بمعطيات حول تعرّض أربعة سائقي سيارات أجرة من الصنف الثاني لسرقات بالعنف من قبل المشتبه فيهما، واللذين كان يعمدان إلى انتحال صفة زبائن بغرض استدراج الضحايا إلى مناطق مدارية قبل تعريضهم لسرقات تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض، استهدفت سلبهم مبالغ مالية متفاوتة ومتعلقات شخصية.

عمليات التفتيش المنجزة بحوزة المشتبه فيهما لحظة توقيفهما مكنت من حجز أسلحة بيضاء، فضلا عن حجز قطعة من مخدر الشيرا وجزء من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. لاحولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم البطالة هي السبب الرئيسي وراء كل هذه الأفعال الإجرامية البشعة.

  2. الحمدلله على سلامة السائقين من هذه الجريمة التي كانوا سيذهبون ضحيتهات.حسبي الله ونعم الوكيل فيهم.

  3. المشكلة أنهم لازالوا صغار السن واعتقد أن الفقر والبطالة وغيرها….وانقطاعهم عن الدراسة وربما تربية الآباء و الأمهات او المخذرات وحبوب الهولسة هناك العديد من المسببات لارتكاب مثل هذه الافعال الإجرامية البشعة لهذا يجب على الحكومة الجديدة ان تنظف البلاد من هؤلاء الأشخاص ويضعون لهم حلا مناسبا.

  4. يجب على السيد الحموشي ان يكثر الأمن الوطني والمراقبة بالكاميرات في كل مكان وبالاخص في المحطات المشبوهة حتى يعم الاستقرار داخل البلاد.

  5. المشكل الكبير هو ان المغرب لازال متؤخرا في العولمة والتكنولوجيا. لأننا نلاحظ الدول الأوروبية تتوفر سيارتها أي سيارة الأجرة الصغيرة والكبيرة على مؤهلات واجهزة أمنية .اما المغرب لحد الان لم يتوفر عليها فهي التي تظمن سلامة السائق أولا والركاب بصفة عامة.

  6. يجب على السلطات الأمنية مع تنسيق السلطات القضائية البحث الدقيق عن مدبر هذه الأفعال الإجرامية البشعة وتقديمهم إلى العدالة للكشف عن ملامسة أسباب هذه الأفعال الإجرامية البشعة حتى يكونوا عبرة للآخرين لمن يتجرأ ويتعدى حدود الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى