من يكون “الدكتور” الصديقي إبن بركان الذي سيخلف أخنوش بوزارة الفلاحة؟

أعلن عزيز أخنوش عن تفاصيل تشكيلته الحكومية التي تضمنت عددا من الأسماء التي تلج مناصب الاستوزار لأول مرة و هي كفاءات بصمت على التميز في قطاعات شتى و تحظى باحترام و تقدير كبيرين.

وزارة الفلاحة و الصيد البحري من بين الحقائب التي شدت إليها الأنظار حول هوية الإسم الذي سيخلف عزيز أخنوش في منصبها خاصة أن الأخير قضى أكثر من عقدين من الزمن على رأس هاته الوزارة “القوية” و “الحساسة” و التي تصنف من بين الوزارات الأكثر تعقيدا و نفوذا إلى جانب الداخلية و الخارجية و الأوقاف و الاقتصاد و المالية.

خليفة أخنوش و الذي تم اختياره بعناية هو محمد الصديقي، هذا الرجل الذي يعرف كل خبايا و أسرار الوزارة بسبب المسؤوليات الجسام التي تقلدها في ذات الوزارة حيث كان يعتبر اليد اليمنى للوزير عزيز أخنوش طيلة سنوات إشرافه على الوزارة.

الدكتور محمد الصديقي، الذي شغل منصب الكاتب العام بوزارة الفلاحة و الصيد البحري منذ سنة 2013، يبلغ من العمر 64 سنة، متزوج و أب لطفلين، و هو من أصول بركانية و انتخب مؤخرا كبرلماني بذات الإقليم عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

و يتحوز الصديقي ديبلوم مهندس دولة في الزراعة، كما أنه حاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الزراعية من جامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية.

و تقلد محمد صديقي منذ سنة 2009 منصب المدير العام لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، علما أنه بدأ حياته المهنية عام 1984 كأستاذ باحث بذات المعهد قبل أن يصبح مديرا للبحث العلمي و دراسات الدكتوراه به حتى تاريخ تقلده منصب المدير العام للمعهد.

موازاة مع ذلك، تم تكليف الدكتور الصديقي بمديرية الشؤون الإدارية والمالية خلال سنة 2008، و هو يتوفر على خبرة كبيرة في مجال التعاون والتنمية والشراكات على الصعيدين الوطني والدولي ولديه العديد من المنشورات العلمية والتقنية.

كما سبق و تم تعيين الصديقي سنة 2000 كخبير لدى المعهد الدولي للموارد الجينية النباتية بروما بإيطاليا، و تم تعيينه سنة 2010 خبيرا لدى الوكالة الوطنية للأبحاث الفرنسية بباريس و رئيسا للمركز الدولي للدراسات الزراعية العليا في البحر الأبيض المتوسط.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. وصف الوزارية القوية و الحساسة و الأكثر تعقيدا كأنها محطة نووية و الحال ان هذا المجال بؤرة فساد بإمتياز و الميزانيات التقديرية التي صرفت لا تتصور إضافة إلى الاعفاء الضريبي إلى أجل غير مسمى على المنتوجات الفلاحية حتى المعدة للتصدير و مشاكل الاسواق الداخلية.

  2. مع هذه الشهادات العليا يبقى هل يستطيع ان يضمن الغداء الأمني المواطن وبتسعرة وفق القدرة الشرائية ويحارب الفساد المستشرق في قطاع الفلاحة وما ينفق عليها وان يربط المسؤولية بالمحاسبة وان يربط المساطر الإدارية في ما يتعلق بالإستفادة من المشاريع المناهضة بهذا القطاع وبشكل سلس ديمقراطي بعيدا عن البير قراطية وسطط السلطة اذن سنرى. هذه الكفاءات

  3. ماذا لو تم إسناد هذه الوزارة لشخص خارج الاحرار؟
    هذه الوزارة ليست ملكا لاخنوش بالرغم اننا نقدر حساسية الموضوع الرجل عمر بها طويلا ويعتبر نفسه ناجحا بها خلال فترته لكن الواقع والمشاكل التي يتخبط فيها القطاع وغلاء الأسعار وعدم قدرة القطاع على تحويل هذه المنتجات وتصنيعها وتثمينها ما هو إلا دليل على أن التشبت فقط هو خوف من كشف حجم الفساد والخروقات وما الى غير ذالك من الممارسات لهذا نطالب بفتح تحقيق والمحاسبة

  4. نعم الرجل الاخلاق والوطنية الحقيقية والكفاءة العالية وكدلك الإلمام بجميع الملفات بالوزارة بما فيها تطلعات المواطنين والمهنيين بصفة خاصة بالتوفيق للجميع إن شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى