” التوفيق ” ..وزير شاخ فوق كرسي ” الأوقاف “

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، يومه الخميس29 صفر 1443 هـ، الموافق 7 أكتوبر 2021، بالقصر الملكي بفاس، مراسم تعيين أعضاء الحكومة الجديدة

وحملت الحكومة الجديدة اسم احمد التوفيق الذي شاخ فوق كرسي وزارة الاوقاف لنحو عقدين من الزمن، وسيواصل نفس المهمة لخمس سنوات أخرى، بعدما عينه الملك محمد السادس، اليوم الخميس، وزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية في الحكومة الجديدة

وكان مرجحا بقوة الاستغناء عن احمد التوفيق كوزير بعدما سطع اسمه للواجهة من خلال قضية سغيد ابو علين الذي ادين بسنتين سحنا نافذا ، بعد اعتقاله من أمام مقر إقامة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية

ولد أحمد التوفيق،وزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية، سنة 1943 بمريغة بمنطقة الأطلس الكبير.

وتابع التوفيق دراسته الابتدائية والثانوية بمراكش، وحصل خلال سنوات 1967 1968 و1969 على التوالي على شهادة في علم الآثار والإجازة في التاريخ من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط وشهادة في تاريخ المغرب، كما نال سنة 1967 شهادة السلك الثالث في التاريخ من نفس الكلية.

واشتغل التوفيق في التدريس منذ 1961، حيث شغل منصب أستاذ مساعد بشعبة التاريخ بكلية الآداب بالرباط من 1970 الى 1976 ثم أستاذا محاضرا بنفس الشعبة ما بين 1976 و1979 ، كما عمل نائبا لعميد كلية الآداب بالرباط ما بين 1968 و1978 قبل أن يشغل منصب مدير معهد الدراسات الإفريقية ما بين 1989 و 1995 ومحافظا للخزانة العامة بالرباط من 1995 إلى 2002.

وأنجز أحمد التوفيق عدة أبحاث ودراسات في مجالات متعددة وبدا ميله الجارف إلى الإبداع الأدبي الذي تساكن لديه جنبا الى جنب مع الكتابة في مجال التأريخ الاجتماعي الذي خصه برسالة جامعية في موضوع (المجتمع المغربي في القرن التاسع عشر من 1850 الى 1912 ) في الوقت الذي أغنى فيه خزانة الادب المغربي بأربع روايات “جارات أبي موسى” (1997) و”شجيرة حناء وقمر” (1998) و”السيل” (1999) و”غريبة الحسين” (2000 )، وقد عرفت روايته “جارات أبي موسى” طريقها إلى الشاشة الفضية من خلال الرؤية السينمائية للمخرج عبد الرحمان التازي.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. ان كان هدا الوزير عنده ولو متقال درة من الإمان فعليه مراجعة نفسه في قضية امام ابوعليين سعيد

  2. أن تكون وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ولا تحفظ كتاب الله ولم تدرس الفقه والسنة النبوية ولا تطبق أحكام الله…فهاته جريمة يتحملها من يعينه.إسئلوا رئيس الطائفة اليهودية المغربية كيف توسط له لينال هذا المنصب ويعشش فيه.

  3. أن تكون وزيرا للأوقاف لا يتطلب أن تحفظ القرآن،لأن من يحفظ القرآن يقوم بمهمة تلاوته على الأموات في المقابر.والشأن الديني العقيدي يسيره المجالس العلمية في كل جهة بالمغرب والتي تتكون من خيرة علماء الدين المغاربة أما الوزارات والأدارات فلها رجالها المحنكون في التدبير الشأن الأداري والسياسة العامة في الدين التي يرجع الأمر فيها لأمارة المؤمنين حسب العرف المغربي وتقالدينا الراسخة منذ قرون في البلد. والتصدي للمتطرفين من الوهابيين والسلفيين والشيعة وغيرهم من الفرق المخربة للمجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى