أكادير : قيوح يفشل في تفعيل التحالف الثلاثي بالجماعات الترابية ل ” إدوتنان “والاستقلال خاوي الوفاض

كشفت مصادر عليمة ل ” هبة بريس” أن حزب الاستقلال بأكادير ادوتنان ، خرج خاوي الوفاض من تمثيلية الحزب بالمكاتب المسيرة للجماعات الترابية بأكادير إدوتنان، وهو ما يعني فشل “عبد الصمد قيوح” في المفاوضات مع الحزبين المشكلين للتحالف المركزي، مما حرم الحزب من أي تمثيلية في المكاتب المسيرة، سوى نيابة ضعيفة جدا لم يشملها أي تفاوض في المجلس الترابي لمدينة أكادير .

عدم حصول حزب الاستقلال على أي مقعد في إطار التحالف الثلاثي، بالجماعات الترابية بأكادير ادوتنان، يتحمل مسؤوليته المنسق الجهوي للحزب ” عبد الصمد قيوح” والذي لم يتفاوض بشكل المطلوب من أجل تتبيث أعضاء حزب الميزان في أكثر من 13 جماعة ترابية، رغم حصول الحزب على مقاعد بها.

ومما زاد الطين بلة، هو عدم منح حزب الاستقلال أي نيابة في مجلس عمالة أكادير، رغم أن الحزب حصل على مقعد وحيد لممثله الاستقلالي النقابي ” محمد بركا” الذي لم تمنح له أي نيابة، وهو ما يعني إصطفاف هذا الأخير في المعارضة .

وفي نفس السياق كتب البرلماني الاستقلالي ومنسق الفروع باكادير ادوتنان ” جمال ديواني” تدوينة في صفحته الفايسبوكية عنونها ب ” اللهم قد بلغت” مشيرا ( أن تشكيل مجلس الجماعة الترابية اكادير، قد عرف مقاربة تشاركية استحسنتها غالبية الساكنة خدمة للمصلحة العامة ، و اذ نثني على قرارات الاغلبية و على رأسها السيد الرئيس عزيز اخنوش، فما وقع اثناء تشكيل المجلس الاقليمي باكادير ادوتنان لم يراعي فقط التوجهات المركزية و التحالفات على مستوى القيادات الوطنية و الجهوية ، بل يؤسس لاحتكار للقرار السياسي لن يؤدي الا الى المزيد من التعثر و الارتباك في تنزيل المشاريع بطرق شفافة و منصفة و سيعرقل لا محالة التنمية المنشودة لمجموعة من جماعات اكادير ادوتنان. يتبع.
و الله ولي التوفيق) .

فهل مما وقع أن المنسق الجهوي للحزب ” قيوح” قد فاوض فقط على تتبيث شقيقته ” زينب قيوح ” نائبا لرئيس الجهة التجمعي أشنكلي، وفاوض كذلك على مقاعد بالجماعات الترابية ومجالس العمالات والاقاليم بالجهة ( انزكان اشتوكة تيزنيت وتارودانت) وترك الاستقلاليين بأكادير إداوتنان يواجهون مصيرهم، مما يستدعي من رئيس الحزب نزار بركة، طلب توضيح وتقرير للمفاوضات من منسقه الجهوي حول ما وقع بأكادير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى