انتقادات للإنتخابات الأخيرة ..لماذا لم تتحقق المناصفة؟

أثار انتخاب امرأة واحدة على رأس جهة كلميم واد نون، ضمن 12 جهة بالمغرب غضب بعض الحقوقيات ، حيث اعتبرن أن تلك الخطوة تخل بمبدأ المناصفة الذي نص عليه دستور 2011.

عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان،قال إن المناصفة في رئاسة الجهات بالمغرب ترتبط بقدرة الأحزاب على إعداد قيادات سياسية تتمتع بالكفاءة في تدبير الشأن العام، وبالتالي القدرة على إقناع الناخب المغربي.

وأضاف “، أنه لا ينبغي الارتكان إلى الأرقام وإلى نسبة النساء في تبوء مناصب قيادة الجهات والمجالس عموما، مع ضرورة تتبع سيرورة تطور مكانة المرأة في المشهد السياسي القائم، موضحا أن تحقيق المناصفة ماض في طريق التحقيق، إلا أن بعض العراقيل البنيوية تقف في وجه تحقيق ذلك.

ويرى الخضري أن ” الأحزاب المغربية تعاني من الشيخوخة والزبونية، ومن ضعف الكفاءات، وأن هذا الوضع في تقديره هو الذي يحول دون تطور دور المرأة في المشهد السياسي المغربي

وتابع بالقول لوكالة سبونتيك ا: “عموما يمكن القول بأن المغرب يمضي بخطى تابثة في سبيل تطوير أداء المراة في أفق تحقيق المناصفة، لكن لتحقيق ذلك على الأحزاب استقطاب النخب النسائية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة والشفافية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى