أكادير.. حجز طنين من مخدر الشيرا وتوقيف سبعة أشخاص
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم السبت، من توقيف سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و57 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات وتنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار في البشر.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه جرى ضبط ثلاثة من الموقوفين بمدينة أكادير، من بينهم المشتبه فيه الرئيسي الذي تم توقيفه بمنطقة “إليغ”، وذلك بناءً على مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادرة في حقه لتورطه في التهريب الدولي للمخدرات، قبل أن يقود تنسيق ميداني مع مصالح الدرك الملكي المختصة ترابيا إلى توقيف شخص رابع بمنطقة ” تغازوت ” التي تبعد بحوالي 30 كيلومتر شمال مدينة أكادير.
وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التفتيش المنجزة بمنزل يستغله المشتبه فيهم بمنطقة ” تغازوت “، مكنت من ضبط ثلاثة مرشحين للهجرة غير المشروعة، فضلا عن حجز شحنة مكونة من 64 رزمة من مخدر الشيرا المعد للتهريب الدولي، بلغ وزنها الإجمالي طنين (02) من هذه المادة المخدرة، بالإضافة إلى حجز قارب مطاطي وكمية من الوقود ومجموعة من المعدات والتجهيزات المستعملة في الملاحة البحرية.
وخلص البلاغ إلى أنه قد جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهم رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة والمتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي.
إن هذه الظاهرة كثرت في الآونة الأخيرة لقد حطوا عقول الشباب ودمروها حسبي الله ونعم الوكيل فيهم.
مدينة أكادير تعتبر من المدن الكبرى السياحة وللأسف الشديد نسمع مثل هذه الافعال اللاخلاقية ولكن بجب على الدولة الحد من هذه الظاهرة.
يجب التحقيق الدقيق في هذه القضية . هذآ راجع إلى عدم الشغل والبطالة هي المسبب الرئيسي للتجارة في المخدرات.
نريد نظافة من هذه السموم القاتلة التي دمرت عقول بناتنا وابنائنا الله يأخذ الحق من يتاجر فيها .
الف تحية وتقدير واجلال للشرطة القضائية التي تقوم بمهامها على حسن مايرام وكذا على المراقبة للتراب الوطني من أجل حماية الوطن من هؤلاء الأشخاص الذين لا ضمائر لهم.
تجار المخدرات يجب السلطة القضائية ان تقوم باقصى العقوبات بدون رحمة ولا شفقة لأنهم دمروا عائلات وشردوها بسبب هذه السموم حسبي الله ونعم الوكيل فيهم.
نحن دولة إسلامية عيب وعار يكونوا عندنا مثل هؤلاء الأشخاص . يجب محاربتهم بشتى الطرق لمنع انتشار هذه الظاهرة إنها كارثة لايحمد عقباها اللهم.
اللهم ارفع هذآ البلاء على ابنائنا وبناتنا الذي حطم عقولهم.
حقهم الإعدام حتى يكونوا عبرة للآخرين لمن يتجرأ ويتعدى حدود الله .
مثل هذه الافعال اللاخلاقية تسبب في الدمار وكذا في ارتكاب الجرائم البشعة فيجب على الحكومة الجديدة منع ذالك.
هذآ ما نريد من هذه الحكومة الجديدة هو التغير والاصلاح بالاخص مجال البطالة والتشرد لانه من مسببات الانحراف الشباب العاطل عن العمل.
ما أقوله هو لاحولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم ان هذه الظاهرة كثرت على صعيد العالم وليس المغرب فقط ولكن لتخلي عنها يجب ان نضع أيدينا مع الدول الغربية والعربية حتى نحاربها انها حرب باردة.
هذا النوع من المخذرات مدمر ويؤدي إلى الموت مثل هؤلاء المجرمون يجب على السلطة القضائية ان تطبق اقصى العقوبة بالسجن المؤبد حتى يتاذبوا من افعالهم للاخلاقية.
هذا واضح كوضوح الشمس مدبر هذه الأفعال اللاخلاقية للأسف الشديد هم التجار ذو نفود قوية في المجتمع لايهمهم سوى كسب المال الحرام ولا تهمهم صحة الشباب وتدميره حسبي الله ونعم الوكيل فيهم.
في اعتقادي الهجرة مسبب كذالك في التجارة المخدرات فيجب على الدولة الحدودية مع تنسيق الحكومة الجديدة لمنع هذه الظاهرة.
لماذا هذه الحالة وصلنا إليها حتى أصبح المغرب من متاجرين المخدرات على صعيد افريقيا .هل تقصير في الأمن في انحاء المملكة ؟؟؟؟؟
تحمل المسؤولية ترجع أولا التربية والنمط الذي كان يعيش فيه هما من يؤديان الى ارتكاب مثل هذه الافعال اللاخلاقية وليس الدولة هي المسؤولة وحدها.
هذا الشيء رجع يحير عن امره وصعب وجود حلول لهذه الظاهرة . آلله يأخذ الحق في مدبر هذه الأفعال اللاخلاقية التي تسبب في الدمار الشامل.
هذا هو الفيروس القاتل الحقيقي للدول يجب محاربته بشتى الطرق لمنع انتشاره .
لقد دمروا عقولهم وعقول المجتمع الاسلامي والاصول بصفة عامة وهذا ليس في مستوانا لا الثقافي ولا الإسلامي حسبي الله ونعم الوكيل فيهم من يقوموا بترويجها.