تجنبا لتحويله الى زاوية ..منع دفن مريد الطريقة الدلالية داخل منزله بطنجة

شهد منزل أحد مريدي الطريقة الدلالية الهوارية بطنجة ، استنفارا أمنيا بعد ورود معطيات حول رغبة عائلة الشيخ المتوفى دفنه بمنزله تنفيذا لوصيته قبل مماته .

وبحسب المعطيات المتحصل عليها فان الامر يتعلق بالشيخ محمد الديلالي الهواري الذي وافته المنية أمس الخميس ، حيث قامت عائلته بعملية حفر قبر له داخل منزله بغية تحويله الى زاوية من بعد.

وتنهل الزاوية الديلالية الهوارية من الطريقة الصوفية بالمغرب وتنضاف الى عشرات الطرائق المنتشرة عبر ربوع المملكة مثل الطريقة البودشيشية والتيجانية والدرقاوية والدلائية وغيرها .

مقالات ذات صلة

‫15 تعليقات

  1. الملاحظ أن الصوفية بالمغرب كانت في مرحلة ما تقوم بدورها المنوط بها تجاه المستعمر بالرغم من تواجد بعض الزوايا التي تدعم الاستعمار .ولكننا اليوم أصبحنا أمام ظواهر غريبة تقدس الاضرحة وتمسح بها في بعد عن وحدانيه الله ومن مظاهر الشرك التوسل يالاولياء والصالحين وتجعلهم اربابا بدون الله وهذا يرمي بهم في أحضان الشيعة المجوس الذين يقومون بنفس الفعل.
    لذلك يجب محاربة الفكر الصوفي والتمسك بالقرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

  2. أما زال الجهل ينخر في البلاد؟
    أما زلنا متشبتين بالأموات؟
    الى متى نعي بأن القبر، قبر، و أن صاحبه لا ينفع و لا يضر.
    لا حول ولا قوة الا بالله…..

  3. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    المخزن يدير خدمتو ماكاين لا ضريح لا زاوية
    لا إله إلا الله

  4. لا حول ولاقوة إلا بالله، قمة الأنانية، وكأنه لن يحاسب في عقر منزله، مازال متشبتا بالدنيا حتى بعد موته.

  5. للأسف لا زال الجهل ينخرالأمه بإبتعادنا على منهج الله و رسوله٠وإتباع الطرق الشيطانيه التي ما أنزل الله بها من سلطان .فكفانا كفرا وجهلا وقول أن هذه الطرق من الإسلام.

  6. أنتما غير كاطبلو ف الكلتا الحقيقة خصهم يحيدو الشيخ الكامل او يحيدو سيد الغازي أو يحيدو مولاي ابراهيم يحولو الجتت ديالهم إلى مقابر مع أموات المسلمين ملي مابغاوش يخليو سيد يتدفن ف دارو

  7. اشارة الى تحسين التعليم في المغرب لان مازالت الامية مستفحلة او تحسين القضاء لان مازال هناك نصابون يستهدفون اموال الاميين او كلاهما معا.

  8. ليس أول شخص يدفن في منزله و الراحل رحمة الله عليه كان من اكثر الناس تشبثا بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

  9. الزوايا كانت و لا تزال منارات للعلم و العمل بكتاب الله و سنة رسوله و ما نرى من انحرافات لا يلغي الدور الذي تقوم به و المغرب كان دائما بلد العلم و العلماء و الأولياء و من ينتقد الصوفية اليوم و ينعتهم بالشعوذة فهو جاهل و يتكلم بدون وجه حق. أما دفن الرجل في بيته فقد تم و نفذت وصيته رحمة الله عليه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى