التربية الوطنية.. لم يتم اتخاذ أي إجراء بخصوص التفرغات النقابية

أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء بخصوص التفرغات النقابية، موضحة أن تدبيرها يتم بكل شفافية ووضوح.

وذكرت الوزارة، في بلاغ لها أنها “إلى حدود الساعة، لم تتخذ أي إجراء بهذا الخصوص، وأن تدبير التفرغات يتم بكل شفافية ووضوح في احترام تام للإجراءات المنظمة لها”.

وفندت الوزارة في بلاغها “كل ما ورد من ادعاءات ومزاعم لا أساس لها من الصحة

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. هو نوع من انواع الريع
    كيف لمناضل ان يتفرغ من مهمة التدريس
    هذا نفاق بحد ذاته
    انتم يا من تدعون انكم اطارات نقابية اول من يجب ان يكون مجدا في عمله.

  2. التفرغ النقابي بدعة ابتدعها رجال التعليم . إذ ما معنى أن يتفرغ الأستاذ للعمل النقابي علما أن هذا العمل هو تطوعي نابع من اختيار الشخص مما يستدعي المزاوجة بينه وبين العمل بالقسم ولذلك يسمى الذي يظحي من وقته من أجل العمل النقابي مناظلا. وهنا سنطرح بعض الأسئلة التي نراها ضرورية للوقوف عند مشروعية التفرع النقابي.
    – ما القيمة المظافة التي يظيفها الأستاذ المتفرغ للعمل التربوي؟
    – كيف يمكن مواجهة التفرغ النقابي مع مبدأ الأجر مقابل العمل الذي يعتبر من المبادئ الاساسية في نظام المحاسبة العمومية.
    لعل التفرغ النقابي الذي يتمتع به بعض رجال التعليم يحيلنا على الاهتراء الذي تعرفه وزارة التربية الوطنية ذلك أنا تعرف تضخما كبيرا في هيكلتها مقابل المردودية التي تنتجها…..

  3. التفرغ النقابي أفرغ مهمة التدريس من قيمتها وفيما فأ صبح ينظر للمتفرغ فارغا من مبادئه. والتفرغ النقابي هو بدعة ابتدعها رجال ونساء التعليم للاستفادة من الأجر السهل وهذا نوع من الريع إذ أنه يخالف مبدأ أساسيا في نظام المحاسبة العمومية وهو الأجر مقابل العمل.
    فإذا كان الانتماء النقابي أمرا يخضع للإرادة النابعة من اختيار الشخص فكيف للنقابي أن يتفرغ؟ هذا ليس نظالا بل النظال هو أن تضحي بوقتك من أجل المزاوجة بين العمل والنظال النقابي أن تستفيذ من الريع النقابي فهذا غير مشروع لا دينا ولا قانونا.
    ولماذا هذا التفرغ يتم الاهتمام به فقط في وزارة التربية الوطنية دون غيرها من الوزارات؟
    وما هي القيمة المظافة التي يظيفها المتفرغ للعمل التربوي، سوى أنه يشكل في كثير من الأحيان عرقلة للعمل مما ينعكس سلبا على التلاميذ والطلبة. خاصة وأن الاضرابات تتم وجوبا في فترات الدراسة. فلماذا لا يضرب رجال التعليم أيام العطل عن طريق تنظيم وقفات أما المديريات والأكاديميات دون توقف للدراسة، هنا يمكننا الحديث عن النقابي المناضل…………………

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى