امزازي يتراجع ويرسل جدول امتحانات يشمل مادة التربية الاسلامية

رفض مغاربة ما تردد عن إلغاء مادة التربية الإسلامية في الامتحانات بينما سجل البعض الاخر أنها تعد على الدين وعلى معتقدات شعب بأكمله، وآخرون وجدوا أنها خطوة لن تغير شيئا ويجب تعويضها بمادة الأخلاق والقيم الإنسانية المشتركة.

وبعد تداول هذا العطى الجديد كشفت وزارة التربية الوطنية ، اليوم الخميس، حقيقة حذف مادة التربية الإسلامية من الامتحانات السنوية، بعد نشرها مذكرة تأطير لامتحانان الموسم الدراسي 2020 – 2021.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن الإجراءات التي وردت في المذكرة لم تتضمن أي تغيير أو تعديل على وضعية المواد المحددة للامتحانات الموحدة الإقليمية والجهوية والوطنية ولا على معاملاتها والمدد الزمنية المخصصة لها.

وأوضحت أن هذا الوضع ينطبق على مادة التربية الإسلامية التي كانت دائما مكوّنًا من مكونات اختبار اللغة العربية للامتحان الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية،.

وعادت الوزارة لتنشر جدول يتضمن مادة التربية .كمادة سيمتحن فيها التلاميذ ما يفنذ كل السالف ذكره

مقالات ذات صلة

‫11 تعليقات

  1. مجرد تساؤل.
    لماذا إلغاء مادة التربية الإسلامية !!!؟؟؟
    إذا عرف السبب بطل العجب.
    في مقال نشرته هبة بريس بتاريخ: 14/12/2020، تحت عنوان:” المغرب يدرج الثقافة اليهودية في المناهج المدرسية”، جاء فيه ما نصه:
    “قرر المغرب إدراج تاريخ الجالية اليهودية وثقافتها في المناهج الدراسية في المملكة.” انتهى الاقتباس
    وفي بيان لوزارة التربية آنذاك جاء فيه ما نصه:
    “إنه كجزء من التجديد المستمر للمناهج في المدارس المغربية منذ 2014 ، سيتم إدراج التاريخ اليهودي ابتداء من العام المقبل للأطفال في سنتهم الأخيرة من المدرسة الابتدائية” لنته الاقتباس.
    بدون عناء كبير نستنتج أن إلغاء التربية الإسلامية ليحل محلها الثقافة والتاريخ والدين اليهودي.

  2. يتراجع ؟؟؟؟
    بل يفيق معانا ،حتى للدين الشعب مكيضحكش، وكل من سولت له نفسه للمساس بالدين ،فل يعلم ان فرعون و قارون و النمرود وووووو ،لم يغيرو شيء.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،جمعة مباركة

  3. لا زال المغاربة لم ينتهوا مع تجار الدين السياسي حتى اصطدموا بتجار الدين التعليمي الذين يكفرون وزارة التعليم

  4. ما معنى وزير التعليم يتراجع عن قراره بعدم إدراج مادة التربية الإسلامية في الإمتحانات الإشهادية ؟ هل قرارات الوزير ميزاجية أم كذا ؟ أصلاً ليس له الحق في اتخاذ مثل هذه القرارات فهي ليست و لن تكون من إختصاصاته إذا كنّا نتحدث عن دولة ديموقراطية ناهيك عن كونها دولة إسلامية و تم الإعلان عن ذلك في دستور البلاد إنها عقيدة كل الشعب. الوزير مهامه المصادقة عن تخطيط اللجن القائمة على كل شأن في وزارته و كل حسب تخصصاته، و إلاّ سنبقى في العشوائية.

  5. الارتجالية والاسرع وارباك الأطر والطواقم التربوية اصبحت سمة الوزارة المسؤولة. إضافة إلى إصدار مذكرات في الوقت الميت بل احيانا في منتصف الليل.

  6. على المغاربة ان يتحلوا باليقظة الشديدة لان التربيةالإسلامية واللغة العربية مستهدفتان منذ مدة وسيشحن ابناءنا بثقافة تغريبية تزدري ديننا وتستهدف هويتنا وتنشر الإباحية وسط ابنائنا،وهؤلاء الوزراء الذين يدرسون ابناءهم في البعثاث الأجنبية يحتقرون ديننا وثقافتنا وتقاليدنا وكل مايخص هويتنا المغربية ولهم جنسيات مزدوجة وهم لجنسياتهم الثانية اكثر وفاء، وقد اعتادوا ان يجسوا النبض قبل ان يقدموا على تطبيق اي قرار يستهدف ديننا وتقاليدنا.

  7. هذا الوزير تلف بقا غير يخربق ،ماعارف آش غيدير ،كل القرارات المتخذة والمتعلقة بهذا الموسم إتسمت بالعشوائية ، ربما يفكر في الاستوزار مما شتت أفكاره(التأجيل الأول للدخول المدرسي، التأجيل الثاني،انطلاق الدروس عبر البث التلفزي والرقمي وطريقة تقديمها، تحميل الأولياء مسؤولية تهييء التلاميذ للدخول المدرسي، المراقبة الموحدة مع حذف التربية الإسلامية ، يوم بعد ذلك إرجاع التربية الإسلامية،…) بعد أن كان التلميذ يجتاز 4 فروض مراقبة في الموسم أصبح مطالبا اجتياز 6(4صفية و2 موحدة،كان الأجدر التخفيف من هذه الفروض بإجراء فرض موحد كل أسدوس فقط ،بالله عليكم كيف سينجز تلميذ المستوى الأول كل هذه الفروض) ولاندري ماهي المستجدات التي سيأتي بها الوزير المقبل .
    الوزير تلف أو تلف موراه الأساتذة والتلامذ أو تبعلهوم حتى الأولياء ، لي سولتيه شنو كيبان لك فهاد العام كيقول مانعرف الوزير آش غيدير.

  8. يبدوا أن هناك من بدأ يصطاد في الماء العكر . على من يهمه الأمر أن يعلم أن الشعب المغربي شعب مسلم متأصل وأن اللعب بورقة الدين سير البلاد إلى المجهول فانتبهوا واحذر أين تضعون أجلكم .

  9. كلّ من يظن انه الإسلام مستهدف عليه أن يتذكّر أنه مسلم فقط لأنّ أبواه مسلمان و الواقع يقول أن قاسمنا المشترك نحن الدول المتخلّفة هو الإسلام 👆🏼

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى