واقعة النقط مقابل الجنس…لجنة وزارية تحط الرحال بسطات

هبة بريس_ الرباط

كشفت مصادر هبة بريس، أن لجنة وزارية حطت الرحال اليوم الأربعاء بجامعة الحسن الأول بسطات، للتحقيق في موضوع مابات يعرف بواقعة النقط مقابل الجنس التي تداولت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي ومختلف المنابر الاعلامية.
وأضافت مصادرنا، أن اللجنة الوزارية عقدت اجتماعها المطول مع رئيسة الجامعة ومع بعض المسؤولين بكلية العلوم القانونية والسياسية، بتعليمات صارمة من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي الذي دخل على خط القضية منذ الوهلة الأولى.

وفي سياق الموضوع ذاته، نفى الأستاذ المعني بالأمر جملة وتفصيلا كل ما تم الترويج له، معتبرا أن الهجمة الشرسة التي طالته تندرج في سياق الحسابات السياسية الضيقة بحكم مسؤوليته كمنتخب عن حزب الحركة الشعبية بمدينة أبي الجعد اذ تمت فبركة المحادثات ونشرها على نطاق واسع، مشيرا في تصريح لبعض المنابر الاعلامية، أن هاتفه النقال قد تعرض للسرقة خلال حملته الانتخابية، مما جعله يسارع إلى رفع شكاية في الموضوع إلى الضابطة القضائية، مؤكدا على أنه يحتفظ لنفسه بحق متابعة كل من أراد أن ينال من شرفه وسمعته.

ويذكر، أن المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، نصب نفسه طرفًا مدنيا في كل ما قد ينتج عن هذا الملف من تبعات و معطيات، مطالبا النيابة العامة بفتح تحقيق في صحة الخبر المنشور من عدمه درءا و تحصينًا لسمعة أسرة التربية و التكوين وطنيًا و خارجيًا.

وأضاف رئيس المرصد الوطني في بلاغ له، توصلت هبة بريس بنسخة منه، أن المرصد اطلع بألم و حسرة على ما صدر بإحدى المواقع الإلكترونية المغربية ، بخصوص أحد الأساتذة الباحثين بجامعة الحسن الأول بسطات من تلاعب مفترض بمصير طلاب علم و معرفة ؛ بلغت حد استغلال وظيفته الشريفة ضد الطالبات بمنطق ” الجنس مقابل النقط- حسب ما تم نشره في الموقع – ، و المعزز بتبادل رسائل نصية قيل إنها صادرة من هاتف الأستاذ موضوع الاتهام .

و أضاف المتحدث، أن المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين و هو يؤكد أن هذا الموضوع يمس بسمعة أسرة التعليم العالي، وبالمؤسسة، و الجامعة و الوطن ؛ و أن هاته الشبهة تسيء لكل الأساتذة الباحثين و تضر بسمعتهم أمام المجتمع و الرأي العام و قد يتسرب الأمر إلى أفراد العائلة، فإنه يجدد التأكيد على أن هذا النوع من الأحداث، و التي تقع اليوم في بعض المؤسسات في تصرفات غير محسوبة العواقب من طرف البعض القليل من الأساتذة الباحثين ” الفاقدين للتجربة ” أو الذين ابتلوا بمثل هاته الأخلاق ” يحط من أدوار و رسائل التعليم العالي و يضرب المنظومة في قلبها، و أن الظاهرة مرفوضة بكل المقاييس ، و الأخلاق ، و القناعات ، و العقائد الفردية و الجماعية.

ودعا المرصد وزارة التعليم العالي و رئاسة الجامعة المعنية إلى فتح تحقيق في الموضوع ، و إخبار الرأي العام و الجامعي بنتائجه

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. لمرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين بكل وقاحة يدافع عن الاساتذة الجامعيين وهو يعلم أو يتناسا أن أغلب الاساتذة مرتشون لهم سماسرة من الطلاب يستقطبون الضحايا الرغبين في النجاح في نيل الاجازة والماستر والدكتوراه سواء تعلق الامر بالطلاب أو الطالبات اللواتي يقعن ضحية التحرش والاستغلال الجنسي وإذا رفضت ما عليها سوى دفع المبلغ المحدد من 20 ألف درهم فما فوق وعلى حسب الشهادة ناهيك عن سلسلة العلاقات الشخصية كل هذا على حساب الطلبة المجدين و أطلب من ادارة الموقع فتح تحقيق مع الطلبة وستجدون العجب العجاب ولا عجب من المستوى الذي نلاحظه في طلاب الجامعات والمصيبة الكبيرة تهافت عدد كبير من الموظفين للحصول علة شواهد الماستر والدكتوراه لتقديمها لمصالح ادارتهم بغية الترقي الى درجات أعلى واستفادتهم من الاجرة العالية لهذه الدرجات التي تخولها الشواهد المعنية وحتى دون انجاز العمل المطلوب منهم ولا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى