مرصد حقوقي: المهاجرون المغاربة يحتجزون بظروف غير إنسانية في ليبيا

دخل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان،على خط تلازمة المتعلقة بالمهاجرين المحتجزين بليببا وذلك من خلال تعاطيه مع القضية ببيان نشره الثلاثاء حيث قال ، إن “السلطات الليبية تحتجز منذ أشهر مئات من المهاجرين المغاربة دون مسوغات قانونية، وفي ظروف احتجاز غير إنسانية”.

وقال المرصد،، أنه تلقى معلومات تفيد بأن “المهاجرين المغاربة يتوزعون على عدة مراكز احتجاز غرب ليبيا، ومنها مركز الدرج بالقرب من منطقة غدامس، وسجني عين زارة، وغوط الشعال”، بمحاذاة العاصمة الليبية طرابلس.

وسجل المرصد إلى أن المحتجزين “يعانون من ظروف صحية صعبة، خاصة مع إصابة عدد كبير منهم في مركز الدرج بفيروس كورونا، وسط انعدام للرعاية الصحية”.

وبحسب المعلومات التي تلقاها المرصد، “تتجاهل إدارة السجون ومراكز الاحتجاز توفير الرعاية الصحية للمهاجرين المحتجزين، وخاصة من يعانون من فيروس كورونا، ولا توفر سوى كميات محدودة جدا وغير كافية من الطعام، كما لا تتوفر مياه نظيفة للشرب، ويعيش المحتجزون ضمن بيئة غير صحية، ما ساعد على تفشي الأمراض المعدية بينهم على نحو واسع”.

.
واكد المرصد في ذات الييان أن معظم المهاجرين المحتجزين يعبرون الحدود المغربية الجزائرية، انطلاقا من مدينة وجدة، ويذهبون إلى ليبيا برا، ومن ثم تبدأ رحلة الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط نحو السواحل الإيطالية، بتنسيق ومساعدة من مهربين داخل ليبيا.

وبهذا الخصوص دائما قال سعيد بن قاور مستشار بالمنظمة الوطنية لحقوق الانسان والتنمية البشرية في اتصال هاتفي بهبة بريس ” ان هذه القضية شكلت عائقا معنويا ونفسيا لبعض العائلات التي لا تعرف ادنى تفاصيل عن ابنائها سوى انهم سجناء بليبيا ”

واضاف الاخير ” ان وقفات احتجاجية بعدد من مدن المغرب طالبت بتدخل الجهات المعنية للكشف عن مصير المئات من الشباب المحتجزين بلبيا غير ان اي جديد لم يحصل بخصوص هذه الازمة ”

وناشد بن قاور الجهات المعنية من جديد التدخل بشكل عاجل لفك خيوط الازمة التي اضخت كابوسا يقلق بال العديد من الاسر المغربية ”

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مرصد حقوقي: المهاجرون المغاربة يحتجزون بظروف غير إنسانية في ليبيا
    وهذاما يفسر ويبين ان المواطن المغربي لا يساوي شيء عند الدولة المغربية، إين المسؤولين؟ كان من الواجب على المسؤولين ان يفعلوا كل افي وسعهم لأرجاع هؤلاء لوطنهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى