بوعشرين :” لا أريد أن أكون بيدقا في محاكمة صورية وكيفاش 3 سنين وعاد اغتاصبني”‎

عاد النقيب عبد اللطيف بوعشرين، عن هيئة دفاع مدير نشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، لتوبيخ زملاءه، مؤكدا على امعتاضه الكبير وآسفه الشديد من الإخفاق في تمرير رسالته يوم أمس لكل الأطراف فيما بينهم كمحاميين، معتبرا أن هذا الإخفاق لا ينسجم مع الخطاب الشامخ المتأدب المطبوع بالنبل الخاص بمهنة المحاماة حسب قوله.

وأضاف النقيب عبد اللطيف بوعشرين، بأنه أشرف في المؤازرة على عديد من الملفات رفقة زملاء في المهنة منهم من قضى نحبه ومنه من زال حيا، وأنه لم يسمع لا قذف ولا سباب ولا ملاسنات بين المحاميين، كما أنه تعلم من المدرسة القديمة للمحاماة همتها ونخوتها وقوتها، معتبرا أن الخيط الرفيع الذي يربطهم كمحامون على شفة انقطاع حسب قوله.

واسترسل النقيب بوعشرين متحدثا عن شروط المحاكمة العادلة، مستنكرا الطريقة التي تم بها التشهير بموكله من قبل الإعلام ، والطريقة التي تم ايضا بها توقيفه، معتبرا أن موكله لديه شريحة مجتمعية واسعة تتابع أخباره وتقرأ ما يكتبه على جريدته الورقية وقضية التشهير أضرت بسمعته، مشيرا إلى أن قضية التلبس غير موجودة أثناء اعتقاله أيضاً.

وأردف النقيب بوشعرين، بأن الشكايات منها واحدة مجهولة، أشارت إلى أن موكله كان يغتصبها منذ سنة 2015، مستائلا :”كيفاش ثلاث سنين وعاد اغتصبني”، مضيفا أنه وجب على الوكيل العام والفرقة الوطنية أن تقوم بمواجهات بين المتشكيات وموكله وهو ما لم يحدث، كون أن المواجهات كان من شأنها أن تسفر عن مجموعة من حالات التنافي والتضاد حسب قوله.

وزاد ذات المتحدث خلال مداخلته طاعنا في التهم التي تم توجيهها لموكله توفيق بوعشرين، معتبرا أن الوكيل العام أخطأ التكييف ولم يكن مقاصه صائبا، مضيفا بالاستنكار الشديد لنشر بلاغ التوقيف بقنوات الإعلام العمومي ونشر أيضاً وثائق المحاكمة عبر تطبيق الواتساب وموقع الفايسبوك رغم أن القانون يمنع تداول هذه الوثائق قبل مناقشتها بجلسة عمومية.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. اذا كانت هيئة المحكمة تريد العدل في القضية فعليها اجراء مواجهة بين المشتكيات والمدعى عليه، لكي يظهر الكاذب، والا فتُعتبر المحاكمة صورية والحكم مطبوخ

  2. ومادا عن الفيديوهات الجنسية المحجوزة ؟؟ لمادا لا تتحدت عنها ايها النقيب؟؟؟ هل هنا الاشكاليه بالنسبه لكم هوكيف صورت و مدى قانونية الحجز ام وجب عليكم اعطائنا تفسير وتبرير لمحتواها الجنسي .
    ومع دالك المتهم يبقى بريئ حتى تتبت ادانته ولكن بالدليل ماشي “بتخراج العينين”

  3. اشكر جريدتكم الموقرة على حيادها في قضية الصحفي بوعشرين ماوجدناه في جريدتكم لم نجده في باقي الجرائد الصفراء ومااكثرها في هذه الأيام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى