ساكنة البيضاء توجه رسالة مطلبية للعمدة الجديد قبل انتخابه رسميا

تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المنتمين لمدينة الدار البيضاء مع إحدى التدوينات التي نحمل رسالة مطلبية للعمدة الجديد الذي سيتم انتخابه بحر هذا الأسبوع خلفا لعبد العزيز العماري المنتهية ولايته.

الرسالة حملت مجموعة من المطالب التي تتوق لها ساكنة أكبر مدن المملكة و التي لم ترقها الخمس سنوات السابقة من التدبير و التي اتسمت بالعشوائية و المزاجية و الضعف في كثير من المجالات.

و جاء في الرسالة المطلبية من ساكنة البيضاء للعمدة الجديد و الذي يتوقع أن يكون الدكتورة نبيلة الرميلي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ما يلي: “إلى عمدة الدار البيضاء الكبرى، أولا هنيئا لك بالمنصب، نحن كقاطنين بالبيضاء لدينا طلب ملح، الدار البيضاء أصبح طابعها قرويا”.

و واصلت الرسالة: “رجاءا أعيدوا لنا الطابع المدني للمدينة بتنظيفها من الأسواق والمنازل العشوائية، و إرجاع الأشجار إلى شوارعها وساحاتها، و غرس النخيل وخلق مساحات خضراء بأشكال كثيرة بين الأحياء، والحد من الإسمنت و تعويضه بالتشجير”.

و جاء فيها أيضا :” نرجو منكم تنظيف المدينة من أصحاب الجيليات والكف عن كراء الشارع العام، إذ من حق السيارات الركن في الشارع مجانا كما السير والجولان، و نأمل منكم العمل على تدبير النفايات وتصنيفها انطلاقا من البيت، وخلق وحدات لاستغلال هذه النفايات”.

كما جاء في المطالب: “منع المحلات التجارية من استغلال الموارد المخصص للراجلين، والتفكير في ذوي الاحتياجات الذين يستعملون الكراسي المتحركة، و التنسيق مع الجهات المسؤولة لتخصيص دوريات لتأمين سلامة المواطنين ليلا نهارا، وحمايتهم من الضجيج والنشاط وترويعهم في بيوتهم”.

فضلا عن ذلك، تضيف الرسالة:” نريد منكم خلق فضاءات ثقافية و ترفيهية للشباب والأطفال في كل الاحياء، وتنظيف المدينة من عربات الجر والدواب، وتنظيم اقتناء الحيوانات الأليفة وزجر من يلوث الشارع بمخلفات هذه الحيوانات”.

و طالب أصحاب الرسالة من العمدة الجديد للبيضاء استغلال وفرض بناء مرائب تحت أرضية بعدة طوابق عند الترخيص ببناء عمارات، وذلك للتخفيف على الشارع وتوفير مساحات قادرة على استيعاب ركن السيارات.

و ختمت الرسالة المطلبية بعبارة:” نحتاج الورود بالشارع، نحتاج نظافة الجو، فهل ستكون هذه المطالب كثيرة ومستحيل إنجازها؟”

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. لنفترض أن هذه المطالب قد تمت تلبيتها .
    فهل ” البيضاويين ” سيحافظون على هذه المكتسبات؟
    من أين يأتي الباعة المتجولون ( أو الفراشة )؟ و من أين بأتي أصحاب “الجيليات الصفراء”؟ و من أين يأتي الاطفال الذين يلعبون فوق عشب المنطقة الخضراء؟ و من أين يأتي اليافعون و الشباب الذين يروعون الساكنة بشغبهم أو فرعنتهم أو حتى استعراض دراجاتهم و سياراتهم؟
    من يرمي أزباله اينما اتفق له ( و لو غلاف حلوة )؟
    حينما يبدأ كل بيضاوي يتغيير سلوكه ستظهر مدينة ( متمدنة أو متحضرة) أما أن عدا ذلك فالدار البيضاء ستبقى على حالها : قرية أو ( دوار ) كبيرة .
    و معذرة للبيضاويين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى