مطالب بتدخل وزارة الخارجية..سائق مغربي مصاب في وضعية مزرية بمستشفى في مالي

نقل أحد السائقين المغاربة الذين نجوا من العمل الارهابي الشنيع الذي طال موكب شاحنات وأدى الى مقتل سائقين مغربيين ، الى(مستشفى)ببلدة ديدني حيث يتواجد حاليا في وضعية مزرية تهدد حياته ، وسط مطالب بتدخل وزارة الخارجية المغربية .

ووثق أحد السائقين المغاربة وضعية “المستشفى” حيث يتواجد السائق المغربي المصاب ، في ظروف أقل مايقال عنها أنها كارثية وغير انسانية في انتظار التفاتة من طرف وزارة الخارجية المغربية قصد اعادة السائقين المصابين الى بلدهم وانقاذ حياتهم .

وعلم لدى سفارة المغرب بباماكو أن سائقين مغربيين قتلا بالرصاص من قبل عناصر مسلحةترتدي أقنعة فيما أصيب آخر بجروح ونجا سائق رابع، السبت داخل التراب المالي.

الفعل الاجرامي وقع بينما كان سائقوا الشاحنات المغاربة متوجهين بشاحنات محملة بالبضائع إلى باماكوعلى مستوى بلدة ديديني على بعد 300 كلم من العاصمة المالية بماكو، عندما اعترضتهم مجموعة مسلحة من عدة أفراد كانت مختبئة بين الأشجار على جنبات الطريق فأطلقت الرصاص في اتجاه السائقين المغاربة.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. يد الجزائر وراء هذا العمل الإرهابي قصد جر المغرب إلى حرب حيث انها ترعى عناصر إرهابية ناءمة تحت الطلب في الساحل والصحراء وجبال الشعمبي على الحدود التونسية لكون الجزائر تخضع الدول الإفريقية إما بالترهيب او الإرشاء لكسب مواقف

  2. وطلع علينا السفير يقول أنه تدخل لنقل المصاب الى المستشفي والعناية به وسيتم نقل الجثامين إلى أرض اللوطن وكل شيء على مايرام و…و…كم أنت رخيص يا مغربي.

  3. هي نظري المتواضع من دبر الانقلاب في غينيا هو نفسه من امر بارهاب السائقين المغاربة. يكفي فقط ان ننظر الى دور غينيا الذي لعبته مأخرا لصالح المغرب وكذا وقف القافلة المغربية. هذان الشيئان يتلاقيان في ضرب الاقتصاد المغربي. فمن له هذه المصلحة؟ الجواب واضح جدا انها الجارة الجزائر باعانة امها فرنسا…لكن نعمة بالله الذي يمهل ولا يهمل مقدار درة…

  4. التدخل يكون اولا من السفير في ياماكو. يجب مرافقة المغاربة الموحودون في مالي.
    تركيز الخارجية يرتكز على مساندة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة للتنديد بهذا العمل الدنيء.وحماية تحرك المواطنين في النطقة

  5. على المغرب الرد بقوة على الاعتداء الارهابي الذي تقوده مخابرات النظام العدواني الخبيث لكهنة قصر المرادية…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى