من 125 مقعدا إلى 12.. هزيمة مدوية للبيجيدي بانتخابات 8 شتنبر
هزيمة مدوية وفضيحة سياسية غير مسبوقة، بطلها حزب العدالة والتنمية، الذي خسر ثقة المغاربة بشكل كبير وتلقى صفعة قوية خلال انتخابات الثامن شتنبر.
وحسب النتائج الأولية التي أعلن عنها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، فقد حصل حزب العدالة والتنمية على 12 مقعدا في الاستحقاقات الانتخابية وحل بذلك في المرتبة الثامنة “الأخيرة”.
حصول البيجيدي على المرتبة الأخيرة أصاب قياداته بالصدمة، خصوصا بعد تصدره للانتخابات لمرتين وحصوله خلال الاستحقاقات السابقة لسنة 2016 على 125 مقعدا.
سي الداودي قاليك مافهم والو نساء بلي كان كاينقز مع شاركة سنطرال ملي زادو ف الحليب او قال بلي غير داز تماك او سولوه
هذا ماكنا نريده لهذا الحزب الشيطاني عاقبهم الله كما عاقبونا مدة عشر سنوات
الحمد لله، ان الله يمهل ولا يهمل. قول لنا اسي بنكران واش صحابك الوزراء غادي يركبو الداسيا او لا. و قل لنا اسي العثماني واش غادي تبقى تتكلم على العالقين اللي صدعو لك راسك او لا.
حتى الشعب يمهل ولا يهمل
الدوام لله هذه سنة الحياة رب ضارة نافعة.
لم تنسحبوا في الوقت المناسب وفضلتم الكراسي عن مبادءكم وقيمكم.لقد كانوا يوهيؤون لكم هذه الصفعة وانتم غافلون.
اللهم اهدي الجميع لما فيه خير هذه البلاد والعبادة.وانصر ملك البلاد
والله المعين.
مساكين تيقطعو القلب زرع تحصد
كملات المسرحية ما لقاو ليصفق عليهم هههههههه ،كانت باينة للعمى .
اكبر كارثة هي الثقة اللتي وضعها المغاربة في أناس ظن أنهم متدينون يخشون الله قبل العبد لكن عندما ذقتم ملذات السلطة حتى انقلبتم على الكل,يثيرون الحسرة و الاسى و الشفقة.
هذا مآل كل متكبر، استغلو ثقة المواطنين الشرفاء الذين بنوا امالهم كل امالهم على هذا الحزب الذي كان يرفع شعارات تنطق بلسان المواطن الضعيف، لكن الحزب خذل المواطنين و ضن ان الحال سيدوم.
المهم من هذا كله هو ان الواقعة هذه ينبغي ان تكون عبرة للحزب القادم.