
عملية “نلقح وليداتي” متواصلة بمؤسسات التعليم سطات
تتواصل الحملة الوطنية لتلقيح التلميذات والتلاميذ مابين 12و 17 سنة ضد فيروس كورونا بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الاقليمية بسطات، ضمن عملية تطوعية واختيارية ومشروطة بموافقة أولياء أمور المتعلمات والمتعلمين.
النموذج هنا من الثانوية الاعدادية مولاي عبد الله بسطات، حيث وقف عبد العالي السعيدي المدير الإقليمي للتعليم رفقة رئيس مصلحة الشؤون القانونية و التواصل و الشراكة ورئيسة الشؤون التربوية، عن كتب على سير عملية تلقيح المتمدرسين بمختلف مراكز التلقيح بالمديرية الإقليمية.
ودعا المسؤول الاقليمي بالمناسبة، جمعيات أمهات وآباء التلميذات والتلاميذ وجميع الفاعلين التربويين والشركاء بأن ينخرطوا بكثافة في تعبئة الأسر وتشجيعهم على مرافقة أبنائهم نحو المراكز المخصصة لهذه العملية المعلن عنها بالموقع الرسمي للوزارة والأكاديمية، والمديريات الإقليمية وبصفحاتها على الفايسبوك، وذلك لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح، تماشيا وتوجيهات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، خاصة تلك المرتبطة بالإعداد لإنجاح محطة الدخول الدراسي 2021-2022، وباقي المحطات من السنة الدراسية، وتنفيذا للمخطط الجهوي الذي وضعته الأكاديمية الجهوية بتنسيق مع باقي المتدخلين من أجل تسريع الوتيرة في أفق تحقيق المناعة الجماعية ولتأمين انطلاق الدخول المدرسي 2021-2022 في شروط ملائمة.
حملة التلقيح في صفوف التلامبذ والتلميذات تحت شعار “نلقح وليداتي، نحميهم ونحمي أسرتي ونمكنهم يتابعون دراستهم في أمان”، انطلقت في احترام تام للتدابير الاحترازية في أجواء من الانخراط الإيجابي لجميع المتدخلين، مع توفير العديد من مراكز التلقيح من أجل استقبال هذه الفئة العمرية 12-17سنة بهدف تقريب الخدمة الصحية منها.