السلطات الغينية تقرر إطلاق سراح 79 معتقلا سياسيا في أعقاب الانقلاب

أعلنت وزارة الدفاع الغينية، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم إطلاق سراح 79 معتقلا سياسيا بعدما أصدرت أمس اللجنة الوطنية للمصالحة والتنمية التي استولت على مقاليد الحكم بقيادة الجنرال مامادي دومبويا بيانا تطالب فيه الوزارة وغيرها بإعداد قائمة من المعتقلين السياسيين.

. قال موقع “غينيا 360” المحلي، “عقد اجتماع بين النيابات العامة في ديكسين ومافانكو ووزارة العدل، بأمر من اللجنة الوطنية للمصالحة والتنمية وتم الإعلان عن الإفراج عن 79 معتقلا سياسيا”.

زعيم انقلاب غينيا يتعهد بتشكيل حكومة وعدم ملاحقة النظام السابق
ونقل الموقع عن محمد تراوري، أحد محامي المعتقلين السياسيين، أن السجناء المعنيين هم من وردت أسماؤهم في القضايا المتعلقة بحريق بأحد قطارات السكك الحديدية وبعض مسؤولي اتحاد القوى الديمقراطية المعارض.

كان رئيس اتحاد القوى الديمقراطية المعارض في غينيا، سيلو دالين ديالو، قد دعا، في وقت سابق اليوم، القوات الخاصة الغينية بقيادة الجنرال مامادي دومبويا بسرعة تنظيم انتخابات حرة وشفافة لمنح الشعب فرصة اختيار قادته.

وأشار إلى أنه “يؤمن بفريق الكولونيل مامادي دومبويا وفي الوقت الراهن، أعتبر هذا الأمر عملا وطنيا حتى يحدث العكس”. وقال إنه لا يعرف الكولونيل دومبويا ولم يتسن له مقابلته بعد.

وكانت القوات الخاصة الغينية تحت قيادة دومبويا أعلنت في الخامس من أيلول/سبتمبر احتجاز الرئيس ألفا كوندي، وتعطيل العمل بالدستور، وإغلاق الحدود.

وبدأت في بعث رسائل لطمأنة الشعب الغيني، بعدما تعهدت “بتجنب أخطاء الماضي”؛ داعية إلى “الالتزام بالهدوء وبقاء الجنود في ثكناتهم العسكرية”.

وظهر الرئيس كوندي، في مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، محاطا بجنود ملثمين من القوات الخاصة، يسألونه حول إذا ما كان تعرض إلى سوء معاملة.

والتزم كوندي (83 عاما) الصمت مراقبا المحيطين به، وهو جالس على أريكة في القصر الرئاسي.

كما أعلن أكبر تحالف للمعارضة في غينيا، عن تأييده للانقلاب العسكري الذي قاده دومبويا، بعدما أعلن القبض على الرئيس ألفا كوندي، وتعطيل العمل بالدستور.

ويعد قائد القوات الخاصة، المقدم مامادي دومبويا، أحد القيادات العسكرية الشابة في غينيا؛ ونال ثقة الرئيس وعينه على رأس كتيبة القوات الخاصة

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بغينا غير نعرفو واش زعيم الانقلاب جنرال اولا كولونيل ،المرجو من الصحفي الذي كتب المقال ان يقرا وينقح قبل نشر اي مقال !!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى