مريم حسين تشارك جمهورها معاناتها مع كورونا

حرصت الفنانة المغربية مريم حسين المقيمة بدولة الامارت على مشاركة معاناتها طيلة العشرة الأيام جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

وكتبت مريم حسين مجموعة من التدوينات عبر خاصيةستوري بحسابها الرسمي بموقع انستقرام جاءت كالتالي:”قصتي مع الكورونا وأنا أعاني بحساسية الربو، طبعا انا سافرت من بلد الى بلد الى بلد بعد ما استقريت اسبوع بمكاني”.

و واصلت :” صرت اشعر بصداع مع فقدان الشهية (التذوق كان لسة موجود)مع لعيان وعظامي تعورني الخ.. طبعا ماجانا فبالنا ان كورونا لان مع السفر دائما PCR NEGATIVE فكيف راح تكون كورونا !!؟فحابة اشارككم معاناتي و شنو تعلمت من هالتجربة”.

وأضافت :”اليوم الأول : في أول يوم قمت، أشعر بتعب دون معرفة السبب؟! اليوم الثاني: طلبت من مساعدي تغيير فراش السرير، ظنا في أن هذا هو ما يجعلني أشعر بالتعب.اليوم الثالث: استيقظت وأنا أعاني من الغثيان وألم المعدة”.

و تابعت :”اليوم الرابع : قرر نصفي الآخر اصطحابي لقضاء إجازة صغيرة لتغيير مزاجي وظل يقول إنه ربما بسبب الإجهاد المرتبط بعملي. حتى أنه كان لدي جلسة “يوجا” من أجل تعزيز عقليتي وإرخاء جسدي”.

و زادت :”اليوم الخامس: كان لدينا حفلة في الليل … وبدأت أجبر نفسي على تجهيز ملابسي … (الحمد لله لم يصب أحد بسببي في تلك الليلة)، خلال الحفلة تعرضت لشد عضلي في يدي ولم أتمكن من “فتحها أو إغلاقها”.

وأردفت قائلة :”اليوم السادس: طلبت حقنة بالتنقيط الوريدي في المنزل في محاولة لتعزيز صحتي،اليوم السابع: شعرت بتحسن قليل بعد الحقن الوريدي ، لكن جسدي كان لا يزال منهكا، لذلك طلبت من معالج أن يأتي لأنني لا أملك الطاقة الكافية للذهاب إلى المنتجع الصحي.

و اختتمت قائلة:”اليوم الثامن : بدأ ظهور حمى مصحوبة بصداع، وجدت نفسي على الفور مضطرة لإجراء اختبار PCR وكانت النتيجة إيجابية للأسف. اليوم التاسع: بعد نتيجة PCR مباشرة ، أغلقت نفسي في غرفتي وبالطبع طلبت من جميع أفراد عائلتي والمساعدين وجميع الأشخاص الذين قابلتهم في الأسبوع الماضي اختبار أنفسهم كما بدأت في اتخاذ الأدوية اللازمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى