أمين شطيبة …أصغر مرشح ب”تيط مليل“ ينشد التغيير وخدمة الساكنة

قال “أصغر مرشح” في الانتخابات التي ستجرى في الثامن من شهر شتنبر الجاري، أمين شطيبة، وهو صحفي شاب، أنه يروم التغيير “من داخل المؤسسة”، معتبراً ترشحه باسم حزب التجمع الوطني للأحرار “فرصة” له ولجيله، خصوصاً وأن هذا الحزب أعطى فرصة للشباب والأطر والكفاءات، مؤكداً على فخره واعتزازه بدخوله الإستحقاقات الانتخابية بعد إلحاح كبير من طرف بعض الشباب بالدائرة 17 بتيط مليل.

وأكد أمين شطيبة، في تصريح لجريدة ”هبة بريس“ الإلكترونية، أن التهديدات والمضايقات التي يتعرض لها ويتعرض لها المتعاطفون معه والشباب المساند له لن تزيده إلا الصمود والثبات لتحقيق التغيير المنشود ولصون كرامة ساكنة الدائر 17.

واسترسل ذات المتحدث، أن السياسة يجب أن تمارس بأخلاق وأن تكون شفافة ونزيهة دون إستعمال المال الفاسد لاستمالة المواطنين ودون استعمال التهديد من أجل الظفر بمقعد في المجلس الجماعي، مؤكدا أنه اليوم يجب أن نعطي المواطنين برامج واقعية وملموسة وأن نناقش مشاريع تنموية تعود بالنفع على الساكنة وعلى المنطقة.

وتساءل أمين شطيبة خلال تصريحه، عن “ما الجدوى من المضايقات والتهديدات اذا كان العمل السياسي هو تطوعي وأن دور المستشار الجماعي هو التدبير وليس التسيير؟”، خاتما حديثه بالتأكيد على أن ساكنة الدائرة 17 تستحق أحسن وتستحق الكرامة والعيش الكريم وتستحق التغيير.