بعد محاولة اختطاف ناشطة في نيويورك.. واشنطن “تعاقب” عملاء للمخابرات الإيرانية

أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، أربعة عملاء للمخابرات الإيرانية استهدفوا مواطنا أميركيا في الولايات المتحدة ومعارضين إيرانيين في بلدان أخرى في حملة واسعة النطاق لإسكات منتقدي النظام الإيراني.

وقال بيان للمكتب إن المسؤول الاستخباراتي الكبير، علي رضا شافروغي فرحاني، قاد شبكة خططت لاختطاف مواطن أميركي، وهو صحفي وناشطة في مجال حقوق الإنسان.

وبحسب البيان فإن المؤامرة الفاشلة أدت إلى توجيه اتهامات بالتآمر للاختطاف وانتهاك العقوبات والاحتيال المصرفي والاحتيال الإلكتروني وغسيل الأموال لأعضاء الشبكة في أواخر يوليو.

وأظهرت العملية الدور الخبيث لجهاز الاستخبارات الإيراني في استهداف الإيرانيين في الخارج، بما في ذلك المحاولات لإعادة المنشقين إلى إيران، بحسب البيان.

ويقود فرحاني شبكة من عملاء المخابرات الإيرانية تضم محمود خزين، 42 عاما، وكيا صادقي، 35 عاماً، وأوميد نوري، 45 عاماً، تستهدف المعارضين الإيرانيين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا والإمارات.

وخططت الشبكة لاختطاف الناشطة الإيرانية الأميركية المقيمة في مدينة نيويورك، مستعينة بخدمات محقق خاص لإجراء مراقبة على الضحية، كما قامت الشبكة بغسل الأموال من إيران إلى الولايات المتحدة لدفع ثمن هذه المراقبة.

وبحسب المكتب، عمل صادقي كنقطة اتصال أساسية للشبكة مع المحقق الخاص في الولايات المتحدة وبحث الخيارات المتاحة لاختطاف الضحية عبر زوارق سريعة من الطراز العسكري خارج مدينة نيويورك لنقلها إلى فنزويلا

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى