“خمس سنين فين كنتو”.. انتقادات لاذعة تطال مرشحي المصباح

يبدو أن الحملات الميدانية لمرشحي حزب العدالة و التنمية هذا العام ليست بنفس القوة و الحدة التي كان عليها الأمر في الاقتراع السابق و ذلك بفعل السخط الشعبي الكبير على الحزب الذي تعاقب على تدبير الحكومة لولايتين متتاليتين.

و قوبل مرشحو العدالة و التنمية في عدد من المدن والقرى باستهجان شعبي وصل حد الاحتقان و الطرد بسبب عدم رضى فئة كبيرة من المصوتين على الحصيلة الحكومية التي قادها حزب المصباح.

و في هذا الصدد، اعترض أحد الغاضبين مسيرة تواصلية كان يقوم بها أحد مرشحي العدالة و التنمية بالدار البيضاء و شرع يصرخ في وجههم: “صوت عليكم في الانتخابات لي فاتت و ندمت دبا”.

و أضاف قائلا: ” كان كيسحب لي نتوما مختلفين على الأحزاب لي سبقوكم، ساعة صدقتو أكثر منهم، خمس سنين عمرني شفت شي واحد فيكم هنا تيدور على سكان الجماعة، سواءا مرشحكم لي فاز بالمقعد البرلماني و لا أعضاء حزبكم لي كانوا هنا في الجماعة، ماغادينش تكذبو عليا مرة أخرى”.

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. مقال صحفي ليس بالصحفي إطلاقا كأن صاحبه يحاول جس نبض القراء بطريقة بليدة و أردف المقال بصورة لمترشحين لحزب معين كطريقة لتوجيه القارئ إلى بديل معين . هذه الجريدة هل ينفعها أن يكون لها قراء كثر و أن يكون لها صيت واسع و أن يكون لها حظ وافر من المصداقية يضمن لها الاستمرارية و النجاح و التفوق في الوسط الإعلامي وطنيا و عربيا و لم لا دوليا .أرجو من جريدتكم ألا تستبلد القراء أو على الأقل معظم القراء فالناس ليسوا سواسية في كل شيء فأنا لا أريد التجريح .بل من الجدوى استهداف جميع القراء و احترام نفس المسافة بين الجميع و البقاء على حياد من الأحزاب فأنتم تخاطبون شعبا يحتاج منكم خطاب التوعية و إجلاء الحقيقة و ترك الاختيار للمواطن القارئ و شكرا على تفهمكم .

  2. تبادل الاتهامات وتضليل المواطن عن المواضيع الرئيسية من اختصاص أحزاب الكرتون. تكلموا عن الفساد وكيف سنحاربه لنكون دولة الحق والقانون. أما الاتهامات بينكم فنحن نعرف ما وراءها؟

  3. لطالما احترمت هذه الجريدة من خلال اخبارها و مواضيعها و لطالما اعتبرتها لا تميل الى حزب معين و لكن في الاونة الاخرة لاحظت كثيرا انتقادات كبيرة على حزب معين دون غيره و كأنه بوحده من كان يسير هذا البلاد. أنا لست متعاطفا معه في حذ ذاته و لم و لن أصوت له و لكن الصحافة الحرة تعني الحياد. أتمنى أن تراجعوا مواضعكم.

  4. سبحان الله هاد المعلقين الاولين باينين محسوبين على الحزب المشؤوم واتقوا الله راه الشعب مابقاش باغينكم ااااحزب اللاعدالة

  5. لست من العدالة والتنمية ولكن أتمنى أن يكون النجاح حليفهم هذه السنة أيضا..على الاقل يكون الحكم للاسلام وليس اليساريين الذين وان قدموا شيئا فسيجردوننا من الحشمة والوقار وسيزرعون الفتن بين الزوجين والاراء والابناء بسبب ما ينادون به من حرية وفساد وعري خارج نطاق الشريعة الإسلامية..اما ان يتقدموا بنا ماديا فهذا ليس عملهم وحدهم..هذا أمر يتطلب تعبيرا جذريا لاقبلةلهم به..احذروا ثم احذروا من التصويت لغير العدالة والتنمية..والا فان فتياتكم ستذهبن البغاء رغما عنكم..

  6. أسأل من تجاوز العشرين من عمره ماذا حققت الحكومات و البرلمانات السابقة
    صرنا نطمح فقط لمن لا يستنزف أموال الشعب و لا يمسخ هويتنا المغربية

  7. اذا تم خداع الشعب المغربي بهذه المكيدة المدبرة فعليه ان يكون ذكيا وان يقلب الطاولة على كل من تسول له نفسه استغباءنا. انا لست متحزبة ولا انتمي لاي حزب. لكن لا انكر ان حزب العدالة والتنمية هو اول حزب خدم البلاد والعباد. وان محاولة اسقاطه ماهي الا عملية مأجورة من قبل عصابات ممولة نسيت او تناست ان النصر لله ومن الله.

  8. المثل الشعبي المغربي يقول ( العتلة هي هي تتغير غير العصر) وقد قالها الصحفي الحكيم الجامعي رحمه الله . كل الحكومات السابقة ولا الحالية ولا التي ستأتي لن تفعل شيئا في هذا المغرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى