لبلق :”واجبنا في التقدم والاشتراكية، هو ضمان كرامة وحقوق المواطن“

قالت عائشة لبلق، عضوة المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، أن البرنامج الانتخابي لحزبها بني على سؤالين جوهرين، الأول متعلق بالظرفية المرتبطة بجائحة كوفيد19 وتداعياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية، والسؤال الثاني متعلق بأزمة الثقة التي لم تعد تطال المواطن والفاعل السياسي فحسب، بل امتدت لتطال حتى المؤسسات.

وبخصوص المحور الأول، أكدت ذات المتحدث خلال استضافتها بالقناة الثانية، أن وبالرغم من أن المغرب استطاع تدبير أزمة جائحة كورونا، إلا أننا ملزمون بتأهيل المنظومة الصحية لبلادنا، ووضع خطة انعاش اقتصادي وطني وخطة للحماية الاجتماعية، بينما قالت بخصوص المحور الثاني، أنه ومن أجل مراكمة مسار البناء الديمقراطي والمؤسساتي لبلادنا، علينا إيجاد أجوبة حقيقية ومقنعة للمواطنات والمواطنين، مسترسلة بالقول :” واجبنا في حزب التقدم والاشتراكية، هو ضمان الكرامة والحقوق الاساسية للمواطن، لأن المواطن المغربي لم يعد يقبل بالحكرة والتهميش وغياب الحقوق“.

وبخصوص حضور المرأة في برنامج حزب الكتاب، قالت لبلق إن الحزب يركز على المساواة بين الرجل والمرأة، ويستحضرها في كل خطاباته ومواقفه وممارساته ومطالبه، معتبرة أن تقدم المجتمع المغربي، رهين بمساهمة المرأة والرجل معا، لافتة إلى أن الحزب لم يعد يطالب بالتمكين السياسي فقط، بل بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للنساء كذلك، فهو إلى جانب التمكين السياسي معيار للتقدم.

واعتبرت لبلق أن جائحة كوفيد19 عرت على واقع الهشاشة، الذي تعاني منه المرأة في بلادنا، والمعانات التي تعيشها النساء خاصة في القطاع غير المهيكل، مشيرة إلى أن تم تسجيل تراجع مقلق جدا، في نسبة نشاط النساء الاقتصادي من 34% إلى 24%، هو الأدنى في شمال إفريقيا، ” وهو الأمر الذي يسائلنا جميعا بخصوص نجاحنا في التمكين الاقتصادي للمرأة، علما أن أسرة من 6 أسر تدبرها إمرأة، و 70% من الأسر المغربية تعول على دخل النساء“. تقول ذات المتخدثة.

وختمت مرشحة الكتاب في تشريعيات دائرة الدار البيضاء أنفا بالقول، أن المشاركة المكثفة للمواطنين في انتخابات 8 شتنبر ستعزز المسار الديمقراطي لبلادنا، والمغاربة بامكانهم التمييز بين الأصلح لهم سياسيا وانتخابيا من غير الاصلح.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هههه ستحافظون على كرامة المواطنين مثل ما حافظتم عليها في السابق بتحالفكم مع جميع الحكومات التي مرت للامعان في اذلاله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى