إيقاف مهاجر مغربي بحوزته 40 ألف يورو بمطار في إيطاليا

ولا يتوقف نزيف تهريب الملايير من العملة الصعبة عبر المعابر الحدودية بإيطاليا، أغلبها من عائدات تجارة المخدرات ، يتم تهريبها إلى المغرب تجنبا للمراقبة من طرف المصالح الأمنية الإيطالية المختصة، لكونها أموالا تم كسبها بطرق غير مشروعة، فيما تقوم شبكات أخرى بتحويل المبالغ المالية من العملة الصعبة إلى الدرهم المغربي، بهدف تبييضها من طرف أشخاص أجانب أو بعض المغاربة المختصين في تبييض الأموال ، على شكل مشاريع كبيرة ومحلات تجارية فخمة.

تمكنت فرقة الإقتصاد والمالية في مطار غولييلمو ماركوني ببولونيا وسط إيطاليا مساء اليوم، من إحباط محاولة تهريب حوالي 40 ألف يورو بالعملة الصعبة إلى الخارج. ووفق مصدر أمني، فإن الموقوف يحمل الجنسية المغربية مقيما بإيطاليا حاول ، تهريب المبلغ المالي الكبير إلى المملكة المغربية، دون التقيد بالإجراءات القانونية الجاري بها العمل بخصوص نقل العملة الصعبة إلى الخارج، وعدم التوفر على تصريح مسبق من المؤسسات المالية الإيطالية المختصة، حيث ينص القانون الإيطالي على ضرورة الحصول على تصريح صادر عن مكتب الصرف بالأموال التي يريد أي شخص تحويلها إلى الخارج .

ووفق المصدر لاحظ رجال الأمن التصرف العصبي للمعني بالأمر فأثار شكوكهم إزاءه، فقرروا “غربلة” الحقائب التي كانت قد نقلت إلى مكان الشحن داخل الطائرة، فعثروا بداخلها على مبلغ 40 ألف يورو، كلها كانت مخبأة بين الملابس.

وتهدف السلطات الإيطالية بهذه الإجراءات القانونية إلى تضييق الخناق على تجار المخدرات وعصابات تبييض الأموال ، هذا وقد أشعرت المدعي العام مباشرة بعد إيقاف المهاجر المغربي بتهمة تبييض الأموال، للتحري في مصدر تلك الأموال والجهة التي تقف وراءها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى