برلماني : استفادة المغرب من الغاز الجزائري ” محدودة “

بعد يومين من قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، ألمحت الجزائر إلى إمكانية وقف إمدادات الغاز إلى المملكة في أكتوبر.

و أكدت وزارة الطاقة في بيان عقب اجتماع بين وزير الطاقة محمد عرقاب والسفير الإسباني إن الوزير أكد التزام الجزائر التام بتغطية جميع إمدادات الغاز الطبيعي لإسبانيا عبر ميد غاز، وهو خط أنابيب ثان لا يمر عبر المغرب.

ويلمح تصريح الوزير الجزائري الذي جاء بعد استقبال السفير الاسباني، إلى أن الجزائر ستستغني عن خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي، الذي يمر عبر المغرب، بعد يومين من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وفي هذا الإطار ، قال البرلماني المغربي جمال بنشقرون، إن المغرب لديه البدائل، خاصة أن القرار شبه محسوم من قبل الجزائر بشأن إلغاء اتفاقية مرور الغاز عبر المغرب تجاه إسبانيا.

وأضاف في حديثه لـ ” وكالة لسبونتيك ” ، أن المغرب لا يستفيد بقدر استفادة الجزائر، حيث أن استفادة المملكة محدودة وتقدم من خلال المواد السائلة “الغاز”، وأن الأمر لا يمثل خسائر للمغرب، خاصة في ظل ما قطعه من أشواط بشأن الطاقات المتجددة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. نحن في المغرب لا حاجات لنا بغازهم والخزاءر الأكبر هم ولسنا نحن.اولا اسبانيا والبرتغال وإيطاليا أنفسهم في يومنا هذا يشترون غازهم والقسط الأكبر من الولايات المتحدة الأمريكية ورغم بعد المسافة وتمنه ارخس من غاز الكبرنات.وتانيا نحن في المغرب قطعنا اشواطا كبيرة في الطاقة المتجددة ما يكفينا وما سوف نسدره إلى اوروبا وهذا معروف عند كل الناس.فكيف لنا في المغرب ان نخسر.وبصفتي كمغربي فاموالنا احرا ان نعطيها إلى الولايات المتحدة الأمريكية على أن تاخدها بغال وكبرنات العالم.عاش سيدنا محمد السادس نصره الله.

  2. مجرد تساؤل.
    هل الجزائر ألغت الاتفاقية!!! ؟؟؟
    جاء في المقال ما نصه:
    ” إن المغرب لديه البدائل، خاصة أن القرار شبه محسوم من قبل الجزائر بشأن إلغاء اتفاقية مرور الغاز عبر المغرب تجاه إسبانيا.” انتهى الاقتباس.
    زبائن الجزائر يشهدون لها بوفائها بتعهداته، وقول أن الجزائر ألغت اتفاقية مرور الغاز عبر المغرب تجاه إسبانيا فيه تجني وتضليل.
    الحقيقة أن الجزائر لم تجدد الاتفاقية لأن لديها البديل الذي سيوفر لها حوالي 150 مليون دولار سنويا و 800 مليون متر مكعب من الغاز التي كان يستفيد منها المغرب كحقوق عبور.
    بعد قرار تأميم المحرقات سنة 1971 قاطعت فرنسا البترول الجزائري وادعت أن لونه أحمر لوثته دماء الشهداء، وسبق للمغربيين في رمضان الفارط أن قاطعوا التمور الجزائرية وادعوا أنها ملوثة بالإشعاعات النووية ولم يبقى لهم سوى ادعاء أن الغاز الجزائر يلوث الهواء لكثرة تبخيسهم له.

  3. مجرد تساؤل.
    من الذي يترقب !!!؟؟؟
    جاء في المقال ما نصه:
    “منذ إعلان قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب، يترقب الشارع في البلدين ما يترتب على تلك الخطوة، خاصة فيما يتعلق بمرور أنبوب الغاز الجزائري عبر المغرب إلى إسبانيا.” انتهى الاقتباس
    الشارع الجزائر غير مهتم أصلا بالخبر ومن يتناوله فهي فبالنسبة له مجرد اتفاقية جاء أجلها كسائر الاتفاقيات مع زبائن الجزائر.
    وإذا أراد المغرب أن يستورد الغاز الجزائري الذي كان يأخذه “مجانا ” فشركة سوناطراك ترحب به.
    ومن منطق الرابح والخاسر أترك الحكم للقراء بعد الشرح التالي الموجز:
    الجزائر ستوفر حوالي 150 مليون دولار سنويا وليس 50 مليون كما أشار المقال و 800 مليون متر مكعب من الغاز التي كان يستفيد منهم المغرب كحقوق عبور.
    المغرب سيخسر ما سلف ذكره وسيدفع فوق ذلك ثمن استيراد حاجيته من الغاز الذي كان يوفره له الأنبوب “مجانا”.
    وإذا تحققت أمنيات المغربيين وتعطل أنبوب ميد غاز المباشر فالجزائر أخذت احتياطياتها وتستطيع تموين زبائنها والوفاء بتعهداتها بتموينهم بالغاز المميع وتملك أسطول من الناقلات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى