أكاديمي إسرائيلي : الجزائر تحاول ابعاد النظر عن فشلها مع مواطنيها

سجل البروفيسور بروس مادي فايتسمان، المتخصص في قضايا شمال إفريقيا والباحث بجامعة تل ابيب ان الجزائر منزعجة لأمرين اثنين وهما الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء و عودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإسرائيل

ونقل موقع نقابة الأخبار اليهودية JNS، عن الأخير أن “دعم المغرب لـ”تقرير المصير” في منطقة القبائل كان رد فعل على مواقف الجزائر الداعمة لجبهة” البوليساريو”

وعاب الاكاديمي بروس مادي فايتسمان عن الجزائر إلقاء اللائمة على المغرب وإسرائيل في التسبب في حرائق الغابات الأخيرة التي عرفها الشمال الجزائري مشيرا ان هذا الإتهام لا يبدو مستندا على وقائع حقيقية.

ويرى الأخير ان محاولة الصاق تهمة اشعال النيران بغابات الجزائر زيادة على اأنه ضرب من الخيال فهو ثانيا “محاولة لإبعاد الانتقادات الموجهة ضد النظام الجزائري بسبب فشله في احتواء ألسنة النيران”.

ويؤكد فايتسمان أن “الموقف الجزائري المتشدد يعكس الضغوطات التي يواجهها النظام هناك من أجل تجديد شرعيته لدى المواطنين الغاضبين والمصابين بخيبة أمل، وهو ما يتأكد من خلال عودة مظاهر الحراك الاحتجاجي السلمي الذي هز النظام من الصميم سنة 2019”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. دفاع الاسرائليين عن المغرب له انطباع عكسي غير مستحب خاصة ضد الخوة حتى لو كانوا اخوة عاقيين. لو يهود مغاربة مرحبا اما اسرائيليين المرجو منهم الاعتراف بالحق الفلسطيني اولاز المغرب عندوا رجالوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى