تسليط الضوء على تجربة المغرب في مجال الطاقة بالصين

تم تسليط الضوء على تجربة المغرب الرائدة في المجال الطاقي خلال قمة التعاون الصيني العربي في مجال الطاقة، التي نظمت مؤخرا في منطقة نينغشيا بشمال غرب الصين، وذلك بمشاركة مسؤولين ودبلوماسيين وخبراء من الصين والدول العربية .

وشكل هذا الحدث، الذي نظم على هامش انعقاد الدورة الخامسة لمعرض الصين والدول العربية، مناسبة لإبراز السياسات والإنجازات والآفاق الرئيسية للمملكة المغربية في هذا القطاع الاستراتيجي، وكذا دينامية التعاون المغربي الصيني في مجال الطاقات المتجددة.

وفي هذا الصدد، ذكر سفير المغرب لدى الصين، السيد عزيز مكوار، أنه بتوجيه من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شرع المغرب في وقت مبكر من عام 2008، في إعداد برنامج يدمج مصادر الطاقة المتجددة في القدرة على توليد الكهرباء، وقد أدى ذلك بالفعل إلى تطورات في قطاع الطاقة الشمسية ، والتي أصبحت جزءا أساسيا من مزيج الطاقة في البلاد.

وأبرز السيد مكوار، في رسالة، أن الهدف الاستراتيجي الوطني هو تعزيز الأمن الطاقي للمملكة عن طريق تقليل الاعتماد على واردات الطاقة، وزيادة استخدام المصادر المتجددة لإنتاج الكهرباء، مشيرا إلى أن اعتماد المغرب على واردات الوقود لتطوير اقتصاده جعله عرضة لتقلبات أسعار الطاقة العالمية.

وأوضح أن الخطة استندت إلى مجموعة من المبادئ الأساسية تتمثل في إنشاء مزيج طاقة متنوع، وزيادة مستويات النجاعة الطاقية، وتوسيع استكشاف موارد الطاقة في البلاد، وتعزيز الاندماج الإقليمي مع أسواق الكهرباء الأخرى، بهدف دفع عجلة التنمية الاقتصادية للبلاد مع التركيز بشكل خاص على الاستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى