أحياء ب”سطات“ تحت رحمة ”العطش “دون إخبار ساكنتها بانقطاع الماء

دون انذار، مسبق، ولا إعلان ولا إخبار، وإن كان الأمر كما يبدو ناجم عن عطب مفاجئ، لكن الأمر يتطلب على مايبدو احترام كرامة المواطنين وزبناء الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالشاوية.

أصل الحديث، – وإلى حد كتابة هذه الأسطر-، هو ماتعيشه بعض الأحياء السكنية بمدينة سطات من انقطاع للماء الصالح للشرب دون سابق إنذار، مما خلف موجة استياء وتذمر، كحال العديد من ساكنة الخير ومجمع الخير والنسيم وأحياء بطريق السكوريين وأخرى مجاورة وجدت نفسها خارج خدمات هذه المادة الحيوية الضرورية.

وحسب معلومات حصلت عليها هبة بريس من مصادرها الخاصة، فإن هذه الانقطاعات التي عرفتها أحياء بسطات اليوم الأربعاء مردها إلى أشغال، دون أن يتم تعميم الخبر على مواطني الأحياء المستهدفة لأخذ الاحتياطات اللازمة، مما جعل المواطنين يدخلون في متاهات البحث عن الأسباب الرئيسية وراء هذه الانقطاعات.

تجاهل المسؤولين لنداءات الساكنة من خلال رقم الطوارئ الذي يكون مشغولا لحظة اتصالهم به، وعدم اخبارهم بموعد انقطاع خدمات الماء، مشاكل كهاته، تطرح العديد من علامات الإستفهام حول موضوع المسؤولية وربطها بالمحاسبة، وتفعيل مبدأ الحكامة الجيدة والتواصل الفعال في معالجة كافة الاشكالات انسجاما مع المنظور الجديد للتدبير الحديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى