خبير :” عسكر الجزائر يصرف مشاكله ملوحاً بفزاعة الخطر الخارجي“

 

قال خبير القانون الدستوري والأستاذ بجامعة ابن طفيل، رشيد لزرق، بأن قرار الجزائر جاء عكس خيار المنطق و العقل التفاوضي، بحيث تاهت العقيدة العسكرية الجزائرية في ظلمات اتهام المغرب بالتورط فيما سمته “الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر التي (تطلبت) إعادة النظر في العلاقات بين البلدين، وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية“. وهو ما اعتبره ذات المتحدث ومحاولة غبية لتوريط المملكة الشريفة في جرائم اندلاع الحرائق التي اجتاحت شمال الجزائر .

وأضاف رشيد لزرق، موضحاً أنه، ما يقصد بالأعمال العدائية التي هي كل الأعمال الحربية وغير الحربية التي يقوم بها طرف صراع ضدّ الطرف الآخر للإضرار به بشكل مباشر، وهي التجسيد الفعلي للحرب في الميدان. كما يُعبر عن العمليات والأعمال الحربية بمختلف أشكالها بالأعمال العدائية.

واسترسل متحدثنا، أن البلاغ استعمل المصطلح المعلوم قصد تصعيد نذر الحرب ضد المملكة المغربية. بعد أن وصل حجم اختناق النظام العسكري إلى محاولة تبرير كون الجزائر بات دولة فاشلة لا تستطيع إطفاء حريق، بل و التغطية على فشلها السياسي و الاقتصادي و محاولة الالتفاف على مطالب الشارع الجزائري على الحرية و الكرامة و العدالة و الاجتماعية.

وأشار رشيد لزرق، أن النظام العسكري الحزائري أشهر ورقة العداء المغربي الإسرائيلي، في محاولة لشحن الشارع و تحوير مطالبه بالديمقراطية ، إذ هذا توظيف غير مبرر على الإطلاق، وهدفه دعم بقاء حكم العسكر. و تصوير كل من يعارض هذا الحكم الإرهابي فى خانة الخائن.

وأكد لزرق، أنه من أبشع مظاهر التوظيف السياسى لنظرية المؤامرة، هذا التغاضى عن جرائم العسكر في حق الشعب الجزائري و تبرير الفشل في الاستجابة لحاجيات الشعب الجزائري و مصائبه الاجتماعية و الاقتصادية بالمؤامرة التى تحاك من الداخل والخارج، ويربط بينها وبين كل خلل سياسى و إقتصادى، و قد تصل الأمور إلى المحقرات من الفتن كاستغلال نشوب حريق الذي أظهر افلاس الدولة العسكرية في امتلاك طائرات للاطفاء.

واعتبر رشيد لزرق، إلى كون الندوة الصحفية التي جاءت بقرار العلاقات، هي عبارة عن خطوة كانت متوقعة من نظام العسكري لكون وجود اختناق داخلي لدى النظام العسكري، يريدون تصريف ضغطه عبر التلويح بفزاعة الخطر الخارجي، الهدف منه إنجاح مخطط الإلهاء عن سعير الفشل الداخلي و إبطال مفعول الحراك الشعبي نتيجة فشل الدولة في التجاوب مع التطلعات الشعبية.

وخلص ذات المتحدث، أن الجنرالات المتحكمين في سدة الحكم في حالة انهيار و هي على وشك تحويل الجزائر إلى دولة فاشلة بتمام الحروف، مؤكداً أن هذا الحادث الديبلوماسي المؤسف ينذر بتحولات في المنطقة، فالعسكر الجزائري لا يفهمون عدا لغة السلاح و القتل، و قد لا يتباطؤون في تأجيج الأوضاع على الحدود بغرض التأثير على الإستحقاق الإنتخابي بالمملكة الشريفة، يقول الأستاذ الجامعي والخبير بالقانون الدستوري.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. قطع العلاقات مع المغرب هم أجمل خبر تلقاه المغاربة بصدر رحب على مدي العلاقات التي كانت تقام بين البلديات ولا ادري لمادا السياسين والمحلين المغاربة يحاولون دائما تبرير العوامل التي قدمها الخراءر لقطع العلاقات فلا مرحبا بهم والله العضيم لكان احسن خبر جاء من طرف الخراير على مدى الحياة فلا مرحبا ولا سهلا لكم على مدى الحياة ونحن منتصرة اعلان الحرب وهاد ما ساقوم به الخراير مستقبلا والمغاربة مستعدين لدال وينتضرونه على اخر من الجمر وسأكون بعدم الله نهاية الخراير

  2. سبحان الله،ابانت عصابة الشر الظاهر على وجهها علامات الانحراف،ابانت عن حقدها الدفين وغيرتها العارمة من ازدهار مغربنا الحبيب بقيادة ملكنا الهمام دام له النصر والتأييد

  3. كلام في الصميم…يقول المثل الشعبي “ضربني وبكى وسبقني وشكى “، اللهم كن لنا جارا من جار السوء …
    “كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ” صدق الله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى