الإمارات تتأسف لقطع العلاقات بين الجزائر والمغرب

عبرت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن أسفها لقرار الجزائر قطع علاقاتها مع المغرب، والذي أعلن عنه من طرف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، خلال ندوة صحفية يوم أمس الثلاثاء.

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، “حرص الإمارات الدائم على متانة وقوة العلاقات العربية الإيجابية ووحدتها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعوب الشقيقة ويعزز ازدهارها ونهضتها”.

وأضاف عبر بلاغ صحفي، “دولة الإمارات لطالما سعت إلى تعزيز وتمتين العلاقات العربية، ومن هذا المنطلق فإنها تأسف للتطورات الحاصلة بين الجزائر والمغرب وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”.

واستسرل مؤكداً أن دولة الإمارات، “ترتبط بعلاقات أخوية متينة مع كلا البلدين وتسعى إلى تنميتها بما ينسجم مع توجه الدولة الداعم لكل الجهود المشتركة التي تخدم القضايا العربية”.

وختم مشدداً “حرص دولة الإمارات على توثيق وتطوير علاقاتها الثنائية مع البلدين الشقيقين”، مثمنا “التعاون الدائم الذي يحكم العلاقات الإماراتية مع كل من المغرب والجزائر”.

وكانت وزارة الخارجية المغربية، قد ردت في بلاغ لها على قرار الجزائر قطع علاقاتها مع المغرب، مشيرة أن هذا القرار غير المبرر تماما في ضوء منطق التصعيد الذي لوحظ في الأسابيع الأخيرة من طرف الجزائر، وكذلك تأثيره على الشعب الجزائري وأن المغرب يرفض رفضًا قاطعًا الذرائع المغلوطة ، وحتى السخيفة ، الكامنة وراءه.

وأكدت المملكة المغربية أنها ستظل من جهتها شريكا صادقا ومخلصا للشعب الجزائري وستواصل العمل بحكمة ومسؤولية من أجل تنمية علاقا مغاربية صحية ومثمرة.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. انا كمواطن مغربي احب هذه الأرض و افتخر برجالاتها و بقالتنا..
    لا يزيدني هذا البلاغ الا اصرارا ان بلدي تمتلك من الجرأة السياسية و القرار السيادي ما يتجاوز غيره!!
    لا يا سادة نحن نعلم حدود امكانياتنا، لكننا نملك النخوة و الشجاعة الأدبية لتسمية الاشياء باسمائها!!
    نحن كنا ضد تفرقة الأخوة في الخليج بلغة واضحة لا تحتمل الخلط!!
    نحن نبارك لكن يا بني جلدتي ان لغتنا تفوق لغة الدبلوماسية و تسمي الاشياء باسمائها!!
    على اي نحن كمواطنين تربينا في كنف اسرة ملكية عاهدنا فيها وصف و قول الشئ بظاهره!!
    انا كمواطن تزداد قناعاتي بان واقع بعض ….هو هو!!

  2. من فضلكم سموا الواقع بالتدقيق: الجزاير هي من قطع العلاقات من جانب واحد ولأسباب واهية وسخيفة ومن دون اتباع أعراف العلاقات الدولية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى