جريمتا قتل في ليلة واحدة تهزان مدينة فاس

اهتزت ساكنة منطقة ” سهب الورد 2 ” التابعة لمقاطعة جنان الورد بمدينة فاس ، ليلة الأربعاء الخميس على خبر وقوع جريمة قتل بشعة، ذهب ضحيتها شاب عشريني، بعد تلقيه طعنة غادرة بواسطة سكين من طرف ابن عمه

ووفق مصادر ” هبة بريس” فإن الهالك البالغ من العمر حوالي 27 سنة والذي يشتغل حلاق كان يستمع إلى الموسيقى داخل محله ، غير أن ابن عمه الذي يسكن بنفس البناية طلب منه خفض الصوت حتى تتمكن أمه من النوم، ليتطور الأمر و يدخلا الشقيقان في صراع مع الضحية تحول إلى جريمة قتل بعد أن عمد أحد الأشقاء الذي يبلغ من العمر حوالي 31 سنة إلى الاستعانة بسكين وتوجيه طعنة غادرة لابن عمه على مستوى الصدر.

و أشارت ذات المصادر، أن الهالك لفظ أنفاسه الأخيرة في طريق نقله، على متن سيارة إسعاف، إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس متأثرا بإصابته البليغة.

وفور إشعارها بالوقائع، حضرت عناصر الأمن إلى عين المكان لفتح تحقيق في الموضوع وإيقاف الجانيين، من أجل تعميق البحث معهما قبل إحالتهما على العدالة، وبعد المعاينة تم توجيه جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس، بغرض التشريح الطبي.

و في موضوع آخر، لقي شاب يبلغ من العمر 23 عاما مصرعه في جريمة قتل أخرى، وقعت في نفس الليلة من اليوم الخميس، بحي الوحدة أمام الملعب البلدي بمنطقة بنسودة بمدينة فاس إثر تلقيه طعنات قاتلة على مستوى الصدر

وحسب ما أوردته مصادر ” هبة بريس ” ، فإن الجاني البالغ من العمر حوالي 34 دخل في خلاف مع الضحية، ليتطور الأمر إلى جريمة قتل، فاجأ فيها الجاني الضحية بتسديد طعنة قاتلة على مستوى الصدر أطلق على إثرها صرخة مدوية وهوى على الأرض لعدم قدرته الحفاظ على توازنه، ليتم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بفاس، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم داخل المستشفى.

و أضافت ذات المصادر، أن المصالح الأمنية تمكنت من إيقاف الجاني واقتياده إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية، لتعميق البحث معه وإخضاعه لإجراءات التحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء ارتكابه هذه الجريمة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. أضحينا أكثر ٱنفلاتا من الدول التي فيها البؤر الإرهابية و السيبة،اللهم ٱلطف بنا و بهذا البلد

  2. كلُّنا نعاني من هؤلاء الذين يرفعون صوت الموسيقى أو مذيع المباريات الكروية، أو غيرها. وقد يكون جاراً لك، أو محلاًّ تجاريا بجوارك، ويصعب جدّا إفهامهم بأن ما يفعلونه يقلِق راحتنا، أو أنّنا لا نحب تلك الموسيقى أو الأغنية؛ وعلى الحكومة أن تضع قوانين -كما في الدول المتقدمة- لكي تمنع هؤلاء الناس من تجاوز حدودهم.

  3. هناك بعض الناس لا يعرفون استعمال الموسيقى سواء في المنازل .المقاقي.المحلات التجارية.وحتى بعض السيارات يمرون باصوات المسيقى بصمت مرتفع كان قصر الحفلات داخل السيارة…للاسف لا تجد لمن تشكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى