أزمة صيدليات الحراسة بسطات.. مكتب الصيادلة يتعهد بإضافة اثنتين

أكدت مصادر هبة بريس، أن المكتب الجهوي لصيادلة الجنوب، دخل على خط الأزمة التي تعرفها مدينة سطات على مستوى صيدليات الحراسة، حيث أفادت مصادرنا، أنه من المنتظر أن تتم إضافة صيدليتين اثنتين ليصبح العدد أربع صيدليات الحراسة، وذلك ابتداء من بداية شهر شتنبر المقبل أو الأسبوع الأخير من شهر غشت الجاري.

القرار ذاته يستمد قوته وقانونيته من منطوق المادة 111، من القانون 17.04، الذي يعتبر بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة، والتي تنص صراحة على” أن الصيدلي صاحب الصيدلية، تحت طائلة الجزاءات التأديبية، احترام أوقات فتح الصيدلية في وجه العموم وإغلاقها وكذا الكيفيات التي يتم وفقها تولي مهمة الحراسة، كما يحدد عامل العمالة أو الإقليم المعني أوقات فتح الصيدليات وإغلاقها والكيفيات التي بتم وفقها تولى مهمة الحراسة باقتراح من المجلس الجهوي لهيئة الصيادلة”.

وفي السياق ذاته، عبرت رئيسة المكتب الجهوي لصيادلة الجنوب ” سعاد متوكل” في اتصال هاتفي بهبة بريس، عن موافقتها المبدئية في معالجة هذا الوضع القائم، من خلال العمل على إضافة صيدليتين اثنتين خلال فترة الحراسة، مشيرة أن الوضع قيد الدراسة وسيتم الافراج عنه بحول الله خلال الاسبوع الأخير من الشهر الجاري أو بداية شهر شتنبر المقبل.

وللإشارة، فقد سجلت مدينة سطات في الآونة اكتظاظا كبيرا على مستوى صيدلتي الحراسة لاسيما في هذه الظروف المتعلقة بأزمة كورونا، وهو بات لزاما التفكير في معالجة هذه الوضعية التي ألقت بظلالها على الواقع الصحي بالمدينة.

في مقابل ذلك، دخل عامل إقليم سطات بدوره على الخط خلال اجتماع رسمي، لاسيما وأن المدينة باتت تعرف كثافة سكانية وتوسع عمراني كبيرين، ساهمت في خلق أزمة شبه خانقة على مستوى صيدليات الحراسة لاسيما مع وجود صيدليتين اثنتين يتيمتين تقومان مقام الحراسة الليلية وخلال العطل ونهاية الأسبوع، مما يجعل محيطهما يعرف حالة اكتظاظ غير مسبوقة تنذر بوقوع الكارثة في زمن كورونا.

وللإشارة، فإن موضوع الاكتظاظ الذي تعرفه صيدليات الحراسة، له علاقة أيضا حتى بالثقافة السائدة لدى بعض المواطنين، الذين لايحلو لهم اقتناء الأدوية إلا خلال فترة الذروة أو عند نهاية الاسبوع، مما يزيد من منسوب الاكتظاظ على مستواهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى